أول رد تركي على العقوبات الأمريكية

2 أغسطس 2018آخر تحديث :
أردوغان وترامب

احتجت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، بشدة على قرار العقوبات الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية بحق وزيرين تركيين، ووصفته بأنه تدخل في نظامها القضائي .

إعلان

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية “إنه سيتم الرد بالمثل دون تأخير على هذا الموقف الأمريكي العدائي الذي لا يخدم أي هدف”، داعية الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا “القرار الخاطئ”.

إعلان

وأضافت: “نحتج بشدة على قرار العقوبات المتعلق بتركيا الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية”، مؤكدةً أن “القرار لا يتماشى مع جدية الدولة، ولا يمكن تفسيره من خلال مفهومي القانون والعدالة”وفقًا لوكالة الأناضول.

واعتبرت “أن هذا القرار يعتبر تدخلًا في نظامنا القضائي وبشكل ينم عن قلة احترام”، مشددة أن “ينتهك جوهر علاقاتنا مع الولايات المتحدة، وسيلحق ضررًا كبيرًا بالجهود البناءة المتواصلة حيال إيجاد حل للمشاكل بين كلا البلدين”.

وفي أول تعليق له على القرار الأمريكي قال وزير العدل التركي، عبد الحميد غل، إنه لا يمتلك “قرشًا واحدًا” في الولايات المتحدة، أو أي دولة أخرى خارج بلاده.

وأضاف “غل” في تغريدة عبر “تويتر”: “لم يكن لديّ حلم سوى العيش على هذه الأرض (تركيا)، والموت فيها”.

إعلان

وكانت أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز” أمس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على وزيري العدل عبد الحميد غُل، والداخلية سليمان صويلو، لعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي تتواصل محاكمته في تركيا.

وقالت ساندرز: “بتعليمات من الرئيس، ستفرض وزارة الخزانة عقوبات على وزيري الداخلية والعدل اللذين لهما دور في حبس القس برانسون”.

إعلان

وذكرت أنه سيتم تجميد الأصول المالية المحتمل وجودها في الولايات المتحدة التابعة للوزيرين المذكورين.

بدورها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أنها أدرجت غُل وصويلو على قائمة العقوبات “بسبب إدارتهما لمؤسستين لعبتا دورا في حبس برانسون”.

ورفضت محكمة تركية، أول أمس الثلاثاء، التماسًا لرفع الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي المحتجز في البلاد بتهمة التجسس والإرهاب أندرو برانسون.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.