إسبرطة التركية .. جنة النباتات العطرية .. فما هي الأزهار التي نجدها هناك

Alaa23 يونيو 2017آخر تحديث : الجمعة 23 يونيو 2017 - 10:10 صباحًا
إسبرطة التركية .. جنة النباتات العطرية .. فما هي الأزهار التي نجدها هناك

«جنة النباتات العطرية» هكذا توصف ولاية إسبرطة وسط تركيا، بفضل حقول الأزهار التي تحتضنها، وعلى رأسها الزنبق، والورد والخزامى، التي زاد إنتاجها في السنوات الأخيرة، وحملت أهمية كبيرة للولاية من الناحيتين الاقتصادية والسياحية.

وأثناء مواسم قطاف الثمار، تجذب الولاية آلاف السياح المحليين والأجانب، لرؤية المناظر الجميلة التي تشكلها تلك الزهور، حيث يتزايد أعداد زوار الولاية سنويًا بفضل تلك الزهور.

وخلال شهر مايو من كل عام، تشكل أزهار الزنبق لوحة فنية ساحرة أثناء قطافها، إذ لا يفوّت السياح فرصة التقاط صور فوتوغرافية لحقول الزنبق أثناء القطاف.

وتزرع الزنبق عادة في حدائق المنازل كأزهار زينة، إلا أنها تعتبر مصدر دخل هام في إسبرطة، حيث تزرع على مساحات شاسعة تصل حتى 120 دونماً.

أمّا موسم قطاف زهرة الورد فيبدأ نهاية مايو، ويستمر حتى نهاية يونيو، وتشكل حقوله مركزًا سياحيًا هامًا يزوره آلاف السياح الأجانب والمحليين في قضائي «كجيبورلو»، و«غونن» في الولاية.

وتستحوذ حقول زراعة زهرة الورد في إسبرطة المصنفة كأهم مركز لإنتاجه في العالم، على مساحة 25 ألف دونم من أراضي الولاية.

كما لا تغفل الكثير من الشركات السياحية عن إدراج زيارة حقول الورد ومشاهدة عملية استخراج زيته، في برامجها السياحية.

ومن المنتظر أن يستقطب موسم قطاف الورد العام الحالي أكثر من 10 آلاف سائح أجنبي ومحلي.

أمّا الخزامة، فيبدأ موسم قطافها في يوليو/ تموز ويستمر حتى أغسطس، محوّلة قرية «قويوجاق» في قضاء «كجيبورلو»، التي تستحوذ على ما نسبته 80% من إنتاج الخزامى في تركيا، إلى لون أورجواني خلاب.

وفي إطار «مشروع المستقبل للسياحة»، الذي تنفذه وزارة السياحة والثقافة التركية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، تم العمل على «مشروع القرية العطرية الخزامى» في «يويوجاق»، حيث وصل عدد سياح المنطقة العام الفائت بفضل المشروع لأكثر من 20 ألف زائر.

وفي تصريح للأناضول، وصف مدير الثقافة والسياحة في إسبرطة عثمان جوت، الولاية أنها «جنة النباتات العطرية».

وأشار جوت إلى أن «للنباتات العطرية على رأسها الزنبق والورد والخزامى دور كبير في ارتفاع عدد السياح إلى الولاية خلال السنوات الأخيرة.

وقال «عدد السياح العام الماضي بلغ 367 ألفًا، ونتطلع أن يتجاوز الـ 400 ألف العام الجاري بفضل حملات التعريف التي أجريت بخصوص تلك النباتات».

ولفت جوت إلى أن «اهتمام السياح برؤية زهرة الخزامى سجل قفزة كبيرة في السنوات الأربعة الأخيرة، حيث تجاوز عدد الزوار الـ 20 ألفًا بعد أن كان قرابة 5 آلاف فقط».

وأوضح جوت أن «ورشة العمل السياحية التي نُظمت برعاية والي إسبرطة «شهموس غونآيدن» في وقت سابق، شارك فيها العديد من الشركات السياحية، وتم خلالها التعريف بأزهار الزنبق والخزامى والورد.

وأضاف «كما أن ورشة العمل لعبت دورًا كبيرًا في إظهار الإمكانات السياحية للولاية».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.