إماراتي يكشف سبب “سعار” عيال زايد تجاه تركيا والرئيس أردوغان!

Alaa23 ديسمبر 2017آخر تحديث : السبت 23 ديسمبر 2017 - 11:17 صباحًا
إماراتي يكشف سبب “سعار” عيال زايد تجاه تركيا والرئيس أردوغان!

سلط المعارض الإماراتي “جاسم راشد الشامسي” الضوء في حلقته الجديدة من برنامجه الذي يقدمه على قناته بـ”يوتيوب” تحت عنوان “من الإمارات” على موضوع إساءة وزير خارجية الإمارات للعثمانيين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكشف “الشامسي” من خلاله تحليله وفحصه لحساب صاحب التغريدة الأصلي (علي العراقي الذي أساء للقائد العثماني فخر الدين باشا في تغريدته) وأعاد عبدالله بن زايد نشرها، أن الموضوع برمته أمني بامتياز ومتعمد من قبل النظام الإماراتي لتشويه صورة تركيا العدو اللدود لـ”ابن زايد” الذي يقف أمام مشاريعه الشيطانية بالمنطقة، والتي كان آخرها المحاولة الفاشلة لغزو قطر.

وأرجع المعارض الإماراتي السبب وراء تعمد النظام الإماراتي للإساءة لتركيا في هذا الوقت تحديدا، إلى المكانة والسمعة الجيدة التي اكتسبتها تركيا خاصة بعد موقفها من قضية القدس ودعوتها للاجتماع الطارئ للقمة الإسلامية في إسطنبول، والذي ترتب عليه عقد جلسة الأمم المتحدة بالأمس ورفض قرار ترامب بالأغلبية.

وحاول النظام في الإمارات من خلال تغريدة “عبدالله بن زايد” صرف الأنظار عن إنجازات أردوغان وتشويه سمعة تركيا بعدما أشادت الشعوب العربية بأردوغان وصنيعه تجاه فلسطين والقدس.

إعلان

شاهد | كيف ردّ الرئيس #أردوغان على تغريدة مسيئة لـ #تركيا والعثمانيين وأعاد نشرها وزير خارجية #الإمارات ؟

كما شن “الشامسي” هجوماً عنيفاً على الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله (المقرب من محمد بن زايد) بسبب تغريدته التي سب فيها أردوغان بأوامر مباشرة من سيده للتغطية على الرد المفحم لأردوغان على حكومة الإمارات ونظامها.

إعلان

ووصف تغريدة عبدالخالق عبدالله، بأنها “كلام سخيف وغير منطقي وأن نظام الإمارات وأتباعه يتميزون بالصبيانية والولدنة، ولا يوجد أي دبلوماسية بالإمارات فهي مدرسة شخص واحد مستبد يوجه سياسات البلاد وفق هواه”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.