اعترف مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد إيراني بأن ملف محافظة إدلب بالغ الصعوبة، وأن أيّ عملية عسكرية عليها لم تكن مدروسة ستؤدي إلى كارثة لا يتمناها أحد.
وذكر “إيراني” في تصريحات نقلتها قناة العالم أن إدلب تضم 130 ألف مقاتل إلى جانب أكثر من 3 ملايين شخص، كما أن الانسجام بين الفصائل هناك ورفضهم لأي حلول سلمية مع النظام السوري سيصعب من مهمة إيجاد حل لهذه “الأزمة” بعكس ما حدث في المنطقة الجنوبية “درعا والقنيطرة”.
وأضاف أنّ أيّ خطوة عسکریة تُتّخذ في منطقة إدلب سوف تؤدّي لا محالة إلی وقوع کارثة لا یتمنّاها أحد، مشيراً أن هدف النظام وحلفائه هو عودة إدلب إلى “الدولة السورية” بأقل التكاليف والخسائر.
ولفت “إيراني” إلى أنه بالوقت الحالي ترفض هذه الفصائل أيّ شيء ولم تقبل بأيّ اقتراح للدخول في مفاوضات، وهي تخطط للدخول في مواجهة وقتال رغم أن الحرب ليست أولوية في الوقت الراهن، ويجب التوصل إلى حل سلمي.
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن القمة التي عُقدت قبل أيام بين رؤساء دول “إيران وروسيا وتركيا” تم التأكيد فيها على أن الحل العسكري لن ينهي “الخلاف السوري” والرفض التام “لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67852