أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي استمرار بلادها في العمل من أجل تعزيز العلاقات مع لبنان، واستعداد بلادها للمساعدة في التخفيف من عبء اللاجئين السوريين في لبنان.
جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية، اليوم الإثنين، عقب اجتماع الوزيرة الإيطالية والرئيس اللبناني ميشال عون ببيروت.
كما أكدت بينوتي، خلال اللقاء، الاستمرار في مساعدة القوات المسلحة اللبنانية لضمان نجاحها في المهمات الموكلة إليها، وفق البيان.
من جهته، أشاد “عون” بالتعاون الثنائي بين لبنان وإيطاليا، مشدداً على أهمية تعزيزه في المجالات كافة.
وأعرب عن تقديره للتعاون العسكري في مجال التدريب وتبادل الخبرات بين الجيشين الإيطالي واللبناني، وضرورة استمرار هذا التعاون.
واعتبر عون أن لبنان وايطاليا يواجهان التحديات نفسها مثل الهجرة والنزوح والإرهاب والتهديدات الأمنية، مؤكداً استمرار الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بمكافحة الإرهاب ومطاردة خلاياه النائمة.
وجدد موقف بلاده المطالب بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى المناطق المستقرة في الداخل السوري.
ويعيش في لبنان أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
كما تحدث الرئيس اللبناني عن “التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان والأعمال العدائية” التي تعيق عودة الاستقرار بشكل نهائي إلى منطقة الجنوب.
وفي السياق ذاته، أثنت وزيرة الدفاع الإيطالية، خلال مؤتمر صحفي بمطار بيروت في ختام الزيارة التي استمرت ليومين، على دور لبنان الذي أثبت في “أكثر من محطة قدرته على مواجهة التحديات الراهنة”.
وأكدت استعداد بلادها لمزيد من التعاون بين جيشي البلدين.
وأوضحت أنها عقدت مع نظيرها اللبناني يعقوب الصراف اجتماعاً استعرضا خلاله، ليس فقط تحديات الماضي والحاضر، بل كذلك آفاق المسقبل، مضيفة: “هناك صداقة عظيمة وتاريخية تجمع بلدينا، ونحن سعداء بالعلاقات الثنائية المثمرة جدا، لكننا نريد أن تكون أقوى وأمتن”.
والتقت بينوتي، في وقت سابق اليوم، رئيس مجلس النواب (البرلمان) نبيه بري في مقر إقامته في “عين التينة” ببيروت.
كما التقت وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف في مبنى الوزارة ببيروت، وزارت مقر الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات حفظ السلام بجنوب لبنان.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=9465
