رعاية الأيتام: مستقبل نرسمه معاً” أمسية خيرية أطلقها الاتحاد في دولة الكويت

Alaa
2017-11-20T12:49:36+03:00
أخبار العرب والعالم
Alaa19 نوفمبر 2017آخر تحديث : الإثنين 20 نوفمبر 2017 - 12:49 مساءً
رعاية الأيتام: مستقبل نرسمه معاً” أمسية خيرية أطلقها الاتحاد في دولة الكويت

تركيا بالعربي

بحضور عدد من قياديي الجمعيات الخيرية والمحسنين والمهتمين أقام اتحاد رعاية الأيتام أمسية تعريفية في مبنى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمنطقـة جنوب السرة في الكويت وذلك مساء الأربعاء 15 نوفمبر تحت شعار “#رعاية_الأيتام: مستقبل نرسمه معاً” حيث عرج على محطات إنشائه والجهود التي صاحبت إطلاقه وأبرز البرامج والمشاريع التي يسعى لإنجازها وهي تحقيق مصلحة الأيتام من خلال تقديم الدعم، ورفع كفاءة المؤسسات العاملة في مجال كفالة ورعاية الأيتام.

وقدم الأمسية الأستاذ عبد الله الحيدر المستشار السابق في بيت الزكاة الكويتي وبعد الافتتاح بآيات من القرآن الكريم ألقى المهندس بدر سعود الصميط (المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) كلمة حيث نوه إلى حاجة الاهتمام باليتيم وخاصة ما بعد تقديم الكفالة وبعد أن يصبح هذا اليتيم شاباً بحاجة إلى الدعم والرعاية الأسرية.

وفي هذا الصدد قال الأمين العام لاتحاد رعاية الأيتام صلاح الجارالله أن اليتيم الذي فقد أبويه فقد اهتمام المجتمع وأصبح مصيره مجهول ومعرض للأمية والانحراف والظلم، وأمام تلك التحديات فإن المنظمات الخيرية والإنسانية يقع على عاتقها مسؤولية تقديم أقصى درجات الدعم والرعاية لليتيم بكافة أنواعها الصحية والتعليمية والنفسية مستفيدين من كل الطاقات والخبرات في مجال رعاية الأيتام وأسرهم.

وأضاف الجارالله أن مبادرة اتحاد رعاية الأيتام انبثقت من رحم كويت الخير وقد وجدت لها صدى في العديد من المؤسسات الخيرية المحلية والمنظمات الدولية بهدف لفت الأنظار وتوزيع الأدوار بين العاملين في حقل الأيتام، فقد خلفت الأزمات الإقليمية كوارث إنسانية تتجاوز الخمسة مليون يتيم وأكثر من مليون ونصف المليون أرملة وهو ما يستوجب تضافر الجهود وتنسيق الأعمال حتى يحظى المتضررون بالحد الأدنى من الرعاية الشاملة وفِي مقدمتهم الأيتام.

1 3 - تركيا

وأوضح الجارالله أن تأسيس “اتحاد رعاية الأيتام” جاء بالتنسيق مع العديد من المنظمات الخيرية والإنسانية في الدول العربية وتركيا وأوروبا وذلك بهدف ربط المنظمات بعضها ببعض وللعمل على سد الثغرات التي من الممكن أن تحدث في العمل الإنساني ومما لا شك فيه أن العناية بالطفل وخاصة اليتيم وقت الأزمات والحروب هو أشد حاجة وضرورة.

وبين الجارالله أن أهم أسباب النجاح لأي مشروع أو برنامج أو منظمة هو عمل الفريق والتكاتف سوياً لتقديم خدمة مميزة في حق العمل الإنساني مبيناً أن الاتحاد يسعى من خلال مكاتبه التنفيذية في غازي عنتاب واسطنبول ولندن إلى نشر رسالته وهى بناء الشراكات والتشبيك مع أكبر المنظمات الخيرية والمؤسسات البحثية للعمل مع المنظمات الأعضاء على رفع قدرات العاملين في أقسام الأيتام ومع المشرفات والمنسقين الميدانيين بما يعود بالنفع العام على اليتيم وأسرته حيثما كانت نقطة تواجده سواء في البيت أو الخيمة أو مراكز الأيتام.

ثم تلاه كلمة للدكتور جابر الوندة (نائب المدير العام في جمعية النجاة الخيرية) بالإنابة عن السيد أحمد سعد الجاسر رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث تطرق إلى أهمية العمل الجماعي وإلى ما يمكن لمنظمات مثل اتحادرعاية الأيتام من أن يقدم لمجتمع العمل الخيري الإنساني,

وكلمة د. محمد العوضي حيث تحدث عن تكريم الله عزوجل لمن يساعد الحيوان الضعيف فما بالنا فيمن يقدم العون والدعم لليتيم وأمه الأرملة الذين انقطعت بهم السبل.

ومن ناحيته قال المدير التنفيذي فادي محمد اسكندراني أن اليتيم في مجتمعنا هو اختبار من الله سبحانه وتعالى ففيه بلاءٌ للفرد اليتيم والمجتمع بأسره فكانت العناية الإلهية لليتيم توصية الناس به واعتبار رعاية اليتيم من أهم أعمال الإحسان التي بقوم بها المسلم وشدد على معاملته بالحسنى وعدم التعدي على حقوقه والمحافظة عليها.
وبين اسكندراني أن الإسلام قدم هذه الفئة إلى المجتمع في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية ولم يقدمهم على أنهم ضحايا أو بقايا المجتمع كما هو شائع في المجتمعات الأخرى بل كانوا موضوعاً لآية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية يقول الله تعالى “وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ”.

وأوضح اسكندراني أن الاتحاد بدأ مسيرته للعمل تحت شعار” يمكننا القيام بأي شئ إذا آمنا به فعلاً وأردنا تحقيقه مشيراً إلى أنه وبعد مايقارب السنتين على اتحاد رعاية الأيتام استطاع أن يثبت وجوده المؤسساتي في عالم المنظمات الإنسانية والخيرية وقد تجلى ذلك بالسعى إلى كل ما فيه مصلحة اليتيم وأسرته وجميع المحتاجين والمنكوبين على حد سواء.

وفِي ختام الأمسية وجّه الجارالله الدعوة إلى كل المهتمين في شأن الأيتام ولهم إسهامات قليلة كانت أو كثيرة إلى الاستجابة لدعم هذا الجهد، كما شكر الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو وولي عهده والحكومة على الدعم والاحتضان لهذه الإسهامات الخيرة والتي هي من أسباب دفع الأذى والشر عن وطننا الغالي الكويت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.