اتفاق “تهجير” جديد يطال شمال حمص.. وهذه بنوده

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman2 مايو 2018آخر تحديث : الأربعاء 2 مايو 2018 - 10:29 مساءً
اتفاق “تهجير” جديد يطال شمال حمص.. وهذه بنوده

أعلنت لجنة التفاوض لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اليوم الأربعاء التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي حول “المصالحة” مع النظام وتهجير المقاتلين من المنطقة.

جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لجنة التفاوض مع الجانب الروسي اليوم في معبر الدار الكبيرة، أكدت فيه إنها اتفقت على الخروج والتسليم ضمن عدة شروط وافق عليها الطرف الروسي.

و أفاد بيان اللجنة بأنها اتفقت مع الجانب الروسي على وقف إطلاق النار بشكل كامل، إضافة لتسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام، وخروج من لا يرغب بالتسوية اعتباراً من يوم السبت القادم، حيث يمكن تمديد فترة الخروج لأسبوع حسب أعداد الراغبين في الخروج.

وأضاف البيان أن الجانبين اتفقوا على دخول الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من مناطق الريف الشمالي.

ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة للأغراض الشخصية، كما يمكنهم أخذ أثاث منازلهم.

أما بالنسبة للراغبين في البقاء، فيتم تسليم السلاح الفردي الخاص بهم أثناء التسوية، مشيراً إلى أن التسوية ستكون لمدة ستة أشهر لجميع المنشقين والمدنيين، وبعدها سيتم سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، وسوف يتم سحب المدنيين بين أعمار 18 و 42 عاما إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، بشرط أن يكون له حرية التنقل في كامل الأراضي السورية.

وبالنسبة لعملية تفتيش السيارات الخارجة إلى الشمال السوري، سيكون هناك ممثلون عن الروس والنظام والفصائل، ويحق للمدنيين إخراج أي شيء، وتمنع قوات النظام من أخذ الأموال أو الذهب والمجوهرات من الخارجين كما حصل في عملية تهجير أهالي الغوطة الشرقية، إضافة للالتزام بالقوانين “الإسلامية” أثناء عملية التفتيش.

ووفق البيان، يمكن للمهجرين أن يحددوا الأماكن التي سينتقلون إليها إن كان محافظة إدلب أو جرابلس بريف حلب الشمالي، وسيكون برفقتهم الشرطة العسكرية الروسية، إضافة لنشر نقاط روسية في مناطق التماس مع القرى الموالية للنظام.

كما سيتم سحب السلاح الثقيل من المناطق الموالية الموازية للمناطق المحررة، وذلك فور سحب السلاح الثقيل من مناطق ريفي حمص وحماة، ويتم دخول الدوائر المدنية التابعة للنظام فورا للمنطقة، مع عدم دخول قوات الأمن والنظام طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية، والتي ستبقى في المنطقة مدة ستة أشهر وما فوق.

وبالنسبة للموظفين والطلاب، سيتم تسوية أوضاعهم وعودتهم لعملهم مع مراعاة فترة الانقطاع للطلاب، وفي حال بدء تسليم السلاح الثقيل اعتبارا من اليوم فإن هنالك أمكانية لتحسين شروط هذا الاتفاق للخارجين والباقين، وذلك حسب ما نشرت لجنة التفاوض.

ويذكر أن عدة فصائل ثورية أبرزها “جبهة تحرير سوريا” و”فيلق الشام” و”الفيلق الرابع” أعلنوا رفضهم للشروط الروسية التي عرضتها والتي تقضي بتسليم السلاح والتهجير أمس الثلاثاء.

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.