لا نعلم لصالح من تتم هكذا استقاله وما المفيد منها وكيف ستؤول الامور بعد هذا التشرذم والتفكك في جسم المعارضة السورية يبدوا ان الاطراف الداعمة بدأت انسحاب تدريجي وهذا اخر العنقود انفراط عقد المعارضة والتخلي عنها بعد ان ادت تلك الدول ما عليها من انشاء فوضى في منطقة المتوسط
ان غياب المعارضة عن المشهد السياسي يؤكد بشكل او بأخر ان هناك ضغوط واضحه وصريحه جعلت من هؤلاء الاشخاص دمى متحركة انتهت دورها
هل سنشهد تغيرات لصالح النظام المستبد الذي يستبيح الغوطة الان في شتى الاسلحة
هو سيتم توجيه ضربة قاسمة الى هذه المعارضة بعد ان تعرضت السعودية الى انتكاسة كبرى في سياستها وتخلت عن العديد من الملفات ومنها الملف السوري
اعتقد ان هذه الاستقالات توضح هذه الاسئلة