الأردن ينفي قصف مناطق سورية من داخل أراضيه

زياد شاهين
أخبار العرب والعالم
زياد شاهين30 أبريل 2018آخر تحديث : الإثنين 30 أبريل 2018 - 9:14 مساءً
الأردن ينفي قصف مناطق سورية من داخل أراضيه

نفى الأردن، اليوم الإثنين، قصف مناطق في الجارة الشمالية سوريا من داخل أراضيه.

وذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، اليوم، أن مواقع عسكرية في ريفي محافظتي حماة وحلب تعرضت، مساء أمس، لهجمات صاروخية، دون أن تتطرق إلى مصدر الهجوم.

غير أن تقارير إعلامية ذكرت أن القصف انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن، في حين أن بعض التقارير أشارت إلى مسؤولية إسرائيل عنها وهي التي لا تعلن عادة بشكل فوري عن استهداف مواقع سورية.

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، إنه “لا صحّة على الإطلاق للأخبار التي يتمّ تداولها، ووردت في بعض وسائل الإعلام، حول قصف مناطق سوريّة من أراضي المملكة”، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا).

وأضاف أن “الأردن ثابت على موقفه الراسخ بدعم جهود الحلّ السياسي كسبيل وحيد لحلّ الأزمة السوريّة، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويجلب الأمن والاستقرار لشعبها الشقيق”.

واعتبر المومني أن “هذه الأخبار الكاذبة والمفبركة التي تسعى إلى تشويه مواقف الأردن مصدرها من يسعون لتعميق الأزمة السوريّة وإبقاء دوّامة العنف والفوضى التي يعانيها الشعب السوري الشقيق”.

وشدد على أن “الأردنّ الذي تحمّل أعباء كبيرة نتيجة الأزمة السوريّة من مصلحته العليا إنهاءها في إطار الحلّ السياسي”.

ولفت إلى “جهود الأردن بإنجاح مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، والدعوة إلى توسعة هذه المناطق في جميع أنحاء سوريا، حقناً للدماء”.

ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود يبلغ طولها 375 كم، ما جعله من أكثر الدول تأثراً بما يجري في جارته، حيث تستضيف المملكة نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة “لاجئ”.

وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، اليوم، بمقتل 18 عسكريا إيرانيا في القصف الذي استهدف مواقع للنظام السوري في ريف حماة.

واتهم نشطاء إسرائيل، العدو اللدود لإيران حليف النظام السوري، بشن الهجمات الصاروخية على ريفي محافظتي حماة وحلب، فيما تلتزم الحكومة الإسرائيلية الصمت.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.