عمل مبارك ومطلوب وكريم ناهيك عن كونه نوع من الالتزام بمنطق المرجعية التاريخية تجاه رعايا الدولة العثمانية..ويثير هذا الامر تساؤلا عن حق العراقيين ذوي الحالات المماثلة في الحصول على هذا الحق بالتشرف بالجنسية التركية…!
فالعراقي المضطهد في العراق او مطلوب لاسباب طائفية بالنظر لطبيعة السلطة القائمة هناك ولجأ لتركيا باعتبارها موطنا بديلا ينشد فيه الحماية والامن والسلام وله شهادات عليا ويرغب في الاستقرار والانخراط في الحياة الاجتماعية وهو من اصول عثمانية فالمقتضى والعدل ان ينظر اليه والى حاجته ورغبته بعين الاعتبار والعطف..خاصة اذا استقر وامتلك بيتا وله مورد معاشي مجزي فلا يكلف الدولة شيئا بل ربما يضيف ويقدم شيئا..احسب ان على اصحاب القرار التأمل فيما ذكرت والله يبارك بتركيا وقادتها ويحفظ هذا البلد آمنا مستقرا قويا ومرجعا لكل مسلم