أدى شجار بين سوريين وأتراك في مدينة مرسين، يوم الاثنين الماضي (17/4) إلى إخلاء منطقة كاملة من التواجد السوري الكبير فيها.
وسائل إعلام تركية قالت، إن الشجار الذي نشب في منطقة “أضانلي أوغلو” في مرسين، سببه خلاف على أجرة العمل، بين السوريين الذين يعملون كمزارعين وبين الأتراك أصحاب العمل.
وتحول الشجار إلى معركة كبيرة استخدمت فيها العصي والحجارة، وشارك فيها العشرات، وأصيب خلالها رجل سوري، وتعرضت واجهات محلات وسيارات للتحطيم.
ونتيجة التوتر الذي حصل، أرسلت السلطات التركية مدرعات وقوات حفظ نظام للمنطقة، وقدم كل من محافظ مرسين “حمدي بيلجه أكتاش” ومدير الأمنيات “محمد شاهنه”، وحاولوا تهدئة سكان المنطقة.
وقال المحافظ خلال لقائه معهم: “أتعهد لكم بأننا سننقل السوريين من هنا (بعد مطالبة السكان بذلك)، نرجوا الآن أن تنصرفوا بهدوء ونحن سنحل هذه المشكلة على الفور”.
وقال المحافظ لوسائل الإعلام، إن المنطقة شهدت عدة مشكلات سابقة، ما لبثت أن تحولت إلى حوادث غير مقبولة، وأشار إلى أنه سيتم نقل “الضيوف السوريين” من المنطقة.
وبالفعل، قامت السلطات بنقل السوريين الذي بلغ تعدادهم حوالي 1000 شخص كما أسلفنا في تركيا بالعربي عبر الحافلات، ولم تذكر الوجهة التي تم إيصالهم إليها.
شاهد الفيديو
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=11377
معاذمنذ 8 سنوات
استحداث قانون يضمن حقوق العمال السورين ممن تسول لة نفسة النصب وعدم اعطاء العمال السورين اجورهم يقي كل المشاكل الحاصلة بين الضيوف والاخوة الاتراك