جدد بشار الجعفري، مندوب بشار الأسد، في محادثات “جنيف 8″، الخميس، رفضه التفاوض المباشر مع المعارضة، احتجاجا على بيان “الرياض 2”.
وطالب رئيس وفد النظام بإلغاء بيان “الرياض 2” وتوسيع تمثيل المعارضة، فيما ادّعى أن وفده لم يضع شروطا مسبقة للمفاوضات المباشرة. وقال الجعفري “مادامت المعارضة تصر على موقفها بشأن الأسد لن تكون هناك محادثات سلام مباشرة ولن التفاوض المباشر مع المعارضة طالما بيان الرياض 2 قائماً”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الجعفري، مع نهاية اجتماعات وفد النظام مع المبعوث الأممي الخاص ستافان دي ميستورا، في المقر الأممي بمدينة جنيف السويسرية.
وبحسب أجندة اجتماعات جنيف، التي أقرت في الجولات السابقة، يناقش مؤتمر “جنيف 8” أربعة أمور هي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
وخلال مؤتمر الرياض الذي عقد في السعودية الشهر الماضي، قالت المعارضة السورية، في بيانها الختامي، إنها تؤكد على أن العملية الانتقالية لن تحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته عند بدئها، وأن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني طرح ونقاش كافة المواضيع، ولا يحق لأحد وضع شروط مسبقة.
إعلان
وقال الجعفري للصحفيين بعد جلسة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا “لا يمكن لأحد الضغط علينا”، واعتبر الخميس أن الدعوة التي وجهها موفد الامم المتحدة ستافان دي ميستورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لممارسة ضغط على النظام، “تقوض مهمته” كوسيط أممي.
وأضاف الجعفري: “بينا له هذا الصباح أن الإصرار على مواقف كهذه وأعني بذلك التصريحات، إنما يقوض مهمته كميسر للمحادثات ما يؤثر في نجاح مسار جنيف برمته”.
Source : https://arab-turkey.net/?p=35782
Alyuosof7 سنوات ago
الموقف الامممي هوه عباره عن الية الطالة عمر بشار ولتدمير امال الثورة وهي مجرد لاعب بيد امريكا واسرائل حتى بوتن هوه مجرد كومبرس
Alyuosof7 سنوات ago
الله يبشرك بالخير يا جعفري طمنت قلوبن انو الاسد بدو يودي المونديال الان كلشي عم بصير خط احمر عم يزحط واخرها القدس
عمر الخيام الدمشقي7 سنوات ago
ما نراه ان الموفد الاممي لا يلعب اي دور هنا ونرى تشدد من الطرفين مما يعني ان لكل منهم موقف اعتقد ان الاسد كافي سوريا من يتمسكون به عليهم فهم جروح الكثير فلن يستقيم الوضع في سوريا وهذه القيادة التي اظهرت فشل الكثير من حياة السورين ارى ان يكون هناك توافق على مرحلة انتقالية ان كانت سوريا مملكة للنصمت ونطاطئ الرأس ونعلنها خلاف ولكنها جمهورية وتمتع بمجلس نيابي وبمؤسسات يجب ان ترضخ الى ديموقراطية لا ان ترضخ الى الترهيب والقوة وفرض الامر الواقع اعتقد سيكون هناك الكثير من الضحايا لاجل هذا الكرسي اللعين لنترفع ولنقل ان سوريا تستحق احترامنا جميع وتحتاج منا جميع التنازل لسوريا لا يعني هذا في عرف السياسة انهزام بل يعتبر انقاذ وطن والا سوف نتحمل عواقب من سينتج عن هذه المغامرة