الجيش الحر في درعا يشن حربًا نفسية ضد “قوات الأسد” (فيديو)

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi2 يونيو 2018آخر تحديث : السبت 2 يونيو 2018 - 1:25 صباحًا
الجيش الحر في درعا يشن حربًا نفسية ضد “قوات الأسد” (فيديو)

شنت الفصائل العسكرية العاملة في درعا، حربًا نفسية ضد “قوات الأسد” والميليشيات الإيرانية الموالية لها؛ تزامنًا مع أنباء عن معركة مرتقبة في المنطقة.

وبثت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، اليوم الجمعة، مقطعًا مصورًا لعناصر من قوات النظام السوري الأسرى، وهم يوجهون فيه رسالة لزملائهم.

ودعا عناصر النظام الذين تم أسرهم من قبل فصائل البنيان المرصوص بتاريخ 2017/6/20 بعد محاولتهم اقتحام كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا البلد، زملائهم بقوات النظام بعدم القدوم إلى مدينة درعا لقتحامها.

وقال أحد الأسرى: إنه “ومنذ أسرهم لم يطالب بهم النظام السوري”، مؤكدًا أن “من سيأتي من قوات النظام سيكون مصيره الأسر أو القتل، دون أن يعرف أو يسأل عنه أحد؛ حيث تخلل حديث الأسرى صورًا لقتلى من قوات النظام.

وختمت الغرفة الفيديو قائلة: “جنودكم وقواتكم متهالكة هذا بالضبط ما هو محفور في ذاكرتنا وليس حي المنشية عن المشهد ببعيد أما ما في مخيلتنا فهو شوق لتمزيق جموعكم واغتنام آلياتكم وسلاحكم”.

وفي ذات السياق، وقبل يومين ألقت الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، منشورات ورقية عبر – طائرات بدون طيّار – على المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام في مدينة درعا.

ودعت الفصائل العسكرية، الأهالي في مناطق سيطرة النظام بمدينة درعا إلى الثورة ضده، حسب ما جاء في المنشورات.

وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء “قوات الأسد” من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.

ودارت إشاعات، خلال اليومين الماضيين، عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة، تزامنًا مع إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.