عاجل: الخارجية التركية: لا نريد عودة السفير الهولندي لتركيا الموجود حاليا خارج البلاد إلى أنقرة

Alaa11 مارس 2017آخر تحديث : الأحد 12 مارس 2017 - 12:42 صباحًا
عاجل: الخارجية التركية: لا نريد عودة السفير الهولندي لتركيا الموجود حاليا خارج البلاد إلى أنقرة

استدعت وزارة الخارجية التركية مساء السبت، القائم بالأعمال الهولندي لدى أنقرة، وأبلغته عدم رغبتها بعودة السفير الهولندي الذي يقضي إجازة خارج تركيا، في الوقت الراهن.

جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية التركية، رداً على سحب الحكومة الهولندية تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، على أراضيها بغية لقائه بالجالية التركية واجتماعه بالدبلوماسيين الأتراك.

وقالت الخارجية التركية، إنَّ الحكومة الهولندية “سلكت كل طريق من أجل عرقلة اجتماع جاويش أوغلو في هولندا”.

وأوضحت في البيان، أنه “رغم موافقة الجانب التركي على الطلب الهولندي بعقد جاويش أوغلو لاجتماع مع الدبلوماسيين الأتراك في مقر القنصلية التركية في لاهاي بدلا من روتردام، وعند رفض الجانب التركي على طلب هولندا بتقديم لائحة بأسماء الدبلوماسيين المشاركين في الاجتماع، لجأت (هولندا) إلى سحب الإذن الذي منحته لطائرة وزير الخارجية جاويش أوغلو بالهبوط على الأراضي الهولندية”.

اقرأ أيضاً: عاجل: الشرطة الهولندية تعترض سيارة وزيرة الأسرة التركية في روتردام

وحمّلت الخارجية التركية، الحكومة الهولندية، المسؤولية عن زعزعة العلاقات بين البلدين، وأدانت ما وصفتها بـ “الموقف العدائي” و”العقلية المتحيزة (التي تحملها) الحكومة الهولندية”.

وبيّنت أن هذه المواقف “المخجلة” تلحق الضرر بعلاقات البلدين التي يصل تاريخها لـ 405 سنوات.

واعتبرت الخارجية مواقف السلطات الهولندية “بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والحرية التي تؤكد عليها هولندا في كل محفل، ومساس بكرامة الجالية التركية في هولندا وحقوقها الديمقراطية”.

ولفت البيان أن التدابير والمواقف الأخيرة للحكومة الهولندية اتخذت وفق اعتبارات سياسية داخلية.

وأشار أنها اتخذت لإرضاء زعيم حزب شعبوي عنصري معادٍ للإسلام والأجانب.

وأوضح البيان أن “ذلك واضح من تصريحات زعيم الحزب” دون أن تسمه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.