الخطوة الثانية لما بعد كفرنبودة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi25 مايو 2019آخر تحديث : السبت 25 مايو 2019 - 9:53 مساءً
الخطوة الثانية لما بعد كفرنبودة

تركيا بالعربي

فصائل الثوار تعلن خطتها القادمة لما بعد تحرير كفر نبودة

استمرت المواجهات يوم أمس الجمعة بين كل من فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام السوري وميليشياته من جهة أخرى، وذلك على امتداد جبهات كل من ريفي حماة واللاذقية.

وأعلنت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” وعلى رأسها فصيل “جيش العزة” بأنهم قد كبدوا قوات النظام خسائر فادحة في الرجال والعتاد على جبهات ريف حماة الشمالي وتحديداً قرب “تل هواش”.

كما صرحت الجبهة الوطنية للتحرير عن قصف حاجز “بريديج” بريف حماة الشمالي بصواريخ “الغراد” ما أدى لإيقاع قتلى وجرحى في صفوف النظام، إضافة لتدمير دبابة إثر بعد استهدافها بصارخ مضاد للدروع.

إضافة لذلك، تمكن “جيش العزة” من تدمير راجمة صواريخ لقوات النظام في قرية “المغير” بعد استهدافها بالمدفعية الثقيلة، كما عرض جيش العزة تسجيلات تظهر الأسلحة والذخائر التي تم السيطرة عليها خلال معركة تحرير كفرنبودة قبل أربعة أيام.

الصالح: لن نتوقف!

هذا وقد كان القائد العام لجيش العزة الرائد “جميل الصالح” قد أعلن في حوار مع الإعلامي “هادي العبد الله” قبل يومين عن أن فصائل الثوار لن تتوقف عند كفرنبودة بل ستواصل القتال والتقدم.

وأكد الصالح بأن قوات النظام وحلفائها الروس لم يلتزموا بأي اتفاق، وأن الهدن التي يعلنون عنها هي مجرد كسب للوقت بهدف ابتلاع المزيد والمزيد من المناطق لصالحهم.

كما أكد الصالح بأن قوات النظام وميليشياته تتكبد خسائر مادية وبشرية ضخمة، ونفى في الوقت ذاته وجود أي اتفاق روسي تركي لتبادل المناطق، مؤكداً بأنهم لن يلتزموا بأي اتفاق لا يصب في مصلحة الشعب السوري وتطلعاته.

وقال الصالح بأن جميع المناطق التي يسيطر عليها النظام في كل سوريا هي أراض ٍ محتلة، وأن فصائل الثورة لن تتوقف حتى تحرير جميع هذه الأراضي من قبضة هذا النظام المجرم وحلفائه.

مدونة هادي العبد الله

قائد “جيش العزة” يكشف عن حجم خسائر ميليشيا أسد في كفرنبودة بحماة

قال قائد جيش العزة التابع للجيش السوري الحر الرائد جميل الصالح، إن الفصائل المقاتلة لن تتوقف عند استعادة مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي من ميليشيا أسد الطائفية، وستواصل المعارك لاستعادة مناطق جديدة.

وأضاف الصالح في لقاء متلفز مع الإعلامي هادي العبدالله، أنهم يعتبرون كل قطعة من سوريا توجد فيها ميليشيا أسد وروسيا أرضا محتلة، وسيستمرون في السعي لتحريرها.

خسائر بشرية ومادية

وفيما يتعلق بخسائر ميليشيا أسد البشرية والمادية في معركة كفرنبودة، ذكر الرائد الصالح، أنهم أحصوا أكثر من 250 قتيلا للميليشيا، فضلا عن تدمير العشرات من الآليات والمعدات الحربية لها في داخل كفرنبودة وعلى أطرافها.

وأشار إلى أن ميليشيا أسد ليس لديها إحصائية حقيقية عن عدد قتلاها لأنه ما يزال هناك عشرات الجثث لعناصرها منتشرة داخل المدينة وعلى أطرافها لم يتمكنوا من سحبها.

تسليم مناطق

وردا على سؤال حول وجود اتفاق بين روسيا وتركيا يقضي بتسليم مناطق مقابل أخرى، أجاب قائد جيش العزة أن تركيا سعت لمنع روسيا وميليشيا الأسد بش المعركة، موضحا إلى أنها ساهمت بمنع تقدم ميليشيا أسد على الأرض، ولفت إلى أن الأحداث الأخيرة على الأرض تنفي أي حديث عن صفقات تبادل أو تسليم.

وفيما يتعلق بسلاح الجو، أبدى قائد جيش العزة أسفه لعدم وجود سلاح ردع قادر على التعامل مع الطيران الحربي، مشيرا إلى أن ميليشيا أسد والروس يستخدمونه في الانتقام من المدنيين ردا على صمود الفصائل وانتصاراتها على خطوط الجبهات.

يشار إلى أن الفصائل المقاتلة أعلنت بعد عصر الثلاثاء، حملة عسكرية واسعة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات أسد الطائفية بدعم روسي مؤخرا في ريف حماة الشمالي الغربي مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

المصدر: أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.