أطلق الداعية المصري خالد الجندي حديثا مثيرا عن الحور العين في الجنة، والتمتع بهن من قبل الرجال.
وخلال برنامجه “لعلهم يفقهون”، على فضائية “dmc”، قال خالد الجندي إن التمتع بالحور العين ليس كما تصوره الجماعات الجهادية وبعض السلفيين.
ونفى الجندي أن يكون للرجال في الجنة أعضاء تناسلية، ولا طرق نكاح معروفة في زماننا هذا، مؤكدا أن “الأدوات التناسلية ستكون انتهت وظيفتها الدنيوية”.
واعتبر الجندي أن التمتع بالحور الحين وما يفهمه البعض من خلال تفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، المقصود به التمثيل والتقريب، على غرار الخمر والعسل في الجنة.
إعلان
وقال الجندي: “رضيت أنه سوف يحدث تعديل في الأرض، وتعديل في الوقت، وفي النوم، والشرب، والتعب، وقبلت هذه التعديلات، ولا تعلم أنه سوف يحدث تعديل في مناطق اللذة عند الإنسان؟!”.
وبحسب الجندي، فإن “اللذة وضعها الله في فص بالمخ، ويمكن أن يحول هذه اللذة إلى العين، أو كف اليد”، وتساءل “هل يجب أن تكون نفس مناطق اللذة المعروفة عند الإنسان؟ طبعا، الناس الذين لا يستطيعون أن يستوعبوا هذا، لن يفهموا ما أقوله”.
وفي حلقة أخرى، قال الجندي إن حديثه عن الحور الحين بات حديث الساعة، وأربك الجماعات الجهادية والسلفيين.
إعلان
وقال الجندي إن حديثه عن الحور العين أفسد خطط تيارات لم يكن يتوقع أن منهم أعداء له، مثل “العلمانيين، والقرآنيين، والسلفيين المتعصبين، والداعشيين”، وغيرهم.
وذكر الجندي أنه ضرب الجماعات “القتالية” أو الجهادية في “مقتل”، كونهم يروجون في أدبياتهم إلى أن أمتع ما في الجنة هم الحور العين.
إعلان
وأثار حديث الجندي جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن طرحه غير متداول بين عامة الناس.
وقال ناشطون إن الجندي طرح استنتاجه الغير مبني على أدلة، كأنه من “المسلّمات”، فيما وضع بعضهم نصوصا وأحاديث تفند كلام الجندي.
ودافع مغردون عن تصريحات الجندي، قائلين إن تنزيه الإنسان من الفضلات في الجنة قد يكون دليلا على صحة حديث الجندي، وأن العلاقة تكون روحانية أكثر مما هي جسدية بالشكل الدنيوي.