قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنّ عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) “لا تمنعها من الانفتاح على المناطق الاستراتيجية الأخرى”.
جاء ذلك في مقال بعنوان “تركيا وأوزبكستان تفتحان صفحة جديدة”، نشرته النسخة الإنجليزية من صحيفة “ديلي صباح” التركية، اليوم السبت.
وعقّب “قالن” في مقاله على “الزيارة التاريخية” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أوزبكستان وكوريا الجنوبية، والتي استمرت 3 أيام واختتمها أمس (الجمعة).
وأضاف “كما يبدو الوضع خلال الـ 16 عامًا الأخيرة، تركيا ترى السياسة الخارجية من منظور 360 درجة (كافة الاتجاهات)، ولا ترى أن السياسة لعبة صفرية”.
وشدد أن موقف تركيا من التحالف الغربي المتمثل في كونها عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) “لا يعني منعها من الانفتاح على مناطق استراتيجية أخرى حول العالم”.
وتابع “هذا (النهج) يفسر أسباب قيام تركيا بزيادة نشاط سياستها الخارجية في إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية”.
كما لفت أنّ “تركيا ستحافظ على أجندة (سياسية) عالمية وإيجابية”.
وأوضح أن “أولئك الذين يرون السياسة الخارجية مشروع مختزل ربما لا يفهموا وجهة نظر تركيا، ويرون السياسة العالمية ضمن حدود ضيقة للكتل (السياسية) والصناديق”.
وفي السياق، لفت قالن إلى أن زيارة أردوغان إلى أوزبكستان وكوريا الجنوبية دليل على “الأهمية المتنامية التي توليها تركيا لآسيا”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52684
