السفير التركي في بغداد يرد على تصريحات عراقية حول سد أليسو .. ويكشف الحقائق

Amani Kellawi6 يونيو 2018آخر تحديث : الأربعاء 6 يونيو 2018 - 8:48 صباحًا
السفير التركي في بغداد يرد على تصريحات عراقية حول سد أليسو .. ويكشف الحقائق

قال السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز، الثلاثاء، إن بلاده أبلغت العراق قبل عام بأنها أنتهت من تشييد سد “أليسو”، جنوب شرقي البلاد، وإنها تستعد لملئه.

وأفاد يلدز، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة بالعاصمة بغداد، وترجمت تصريحاته للعربية من جانب المترجم الرسمي للسفارة، أن “تركيا عملت في كل الأوقات والأزمان للحفاظ على المياه، وجعلها مجالاً للتعاون بين البلدين (تركيا والعراق)”.

وأكد أن تركيا لم تتخذ أية خطوة بشأن سد اليسو دون الاستشارة مع دول الجوار، مضيفا: “أبلغنا رئيس الوزراء حيدر العبادي لدى زيارته إلى تركيا في 2017، بأننا أكملنا بناء السد ونستعد لملئه”.

وتابع بالقول: “استمعنا إلى القلق من ملء السد من الجانب العراقي وقمنا بتأجيل ذلك من مارس (آذار) لغاية يونيو (حزيران) الجاري”.

وقال يلدز أيضا إن “تأجيل ملء السد دفعت تكلفته تركيا؛ فرغم الحاجة الماسة له إلا أنه تم اطلاق المياه إلى الشعب العراقي”، مشيرا أن “تركيا لم تولد الطاقة الكهربائية من السد رغم أنها بحاجة لها وتعاملت بكرم مع العراق”.

ولفت السفير التركي أن “هناك من يسوّق ويروج بأن ملء الخزان (السد) سيستمر لأكثر من خمس سنوات وهو غير صحيح”، مبينا أن “السد سيمتلئ في أقل من سنة واحدة”.

وأضاف أن “ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من أن انخفاض المنسوب بنهر دجلة يعود الى ملء السد هو كلام غير صحيح”، مؤكداً أن “اجراءاتنا لم تكن من جانب واحد وإنما هي مشتركة باعتبار المياه لجميع الدول المتشاطئة”.

وأشار يلدز أن “تركيا لم تتفق لغاية الآن مع الجانب العراقي بشأن نسب الاطلاقات الخاصة بالمياه في نهر دجلة، إلا أنه تم الاتفاق على الكميات المطلوبة فقط”.

ولفت إلى أن “خزن المياه دائما ما تكون في فصلي الربيع والخريف، إلا أنه بسبب طلب الحكومة العراقية تم تأجيله إلى هذه الفترة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.