أعلنت الشرطة البريطانية، الأربعاء، فتح تحقيق في واقعة “اعتداء عنصري” على لاجئ سوري داخل مدرسة في منطقة هادرسفيلد، بمقاطعة ويست يوركشاير.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن ستيف دودز، المسؤول في شرطة ويست يوركشاير، قوله: “نحقق في تقرير عن اعتداء مدفوع باتجاهات عنصرية ضد الصبي (السوري) في فناء مدرسته”.
وظهر في شريط مصور، طالب بريطاني يقترب من الطالب السوري (15 عاما) ثم يعتدي عليه بالضرب والخنق، ثم يسكب على وجهه سائلا من زجاجة في يده بعدما طرحه أرضا.
وتظهر اللقطات هجوم الطالب المعتدي على الصبي السوري “جمال” الذي كانت يده ملفوفة إلى عنقه برباط، وهو يقول له “سأغرقك”.
إعلان
ولم يبد اللاجئ المعتدى عليه أي رد على ما فعله به زميله البريطاني حيث نهض وتابع مسيره بصمت وحزن بين ثلة من زملائهما.
ولاقى المقطع المصور انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي وقنوات عربية وعالمية، وقوبل بردود أفعال كثيرة استهجنت الفعل.
ويقول المقربون من الصبي السوري، إن الأخير كان ضحية اعتداءات ومضايقات منذ دخوله هذه المدرسة، قبل عامين.
إعلان
من جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”، أنه من المحتمل أن يمثل الطالب البريطاني المعتدي أمام محكمة للأحداث في وقت لاحق بسبب تلك الواقعة.
وتعود الواقعة إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة فتحت التحقق فيها بعد تدوال مقطع الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مؤخرا.
إعلان