نشرت صحيفة “يني شفق” التركية تقريرا نقلت فيه كيفية تعامل الصحافة الغربية مع نتائج الانتخابات التركية، التي تطرقت إلى مختلف تفاصيل الانتخابات ونتائجها.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمه موقع “عربي21″، إن الصحف الغربية تناولت الانتخابات التركية بشكل معمق، بينما أعربت العديد من وسائل الإعلام عن امتعاضها من نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وقد حرص الإعلام الغربي على تغطية فترة الانتخابات التركية، وحاول تقديم الدعم للمعارضة التركية.
وأوردت الصحيفة أن شبكة “سي إن إن” الأمريكية تطرقت إلى مختلف التفاصيل المتعلقة بنتائج الانتخابات التركية، ونشرت خبرا بعنوان “أردوغان يتقدم على منافسه محرّم إنجه”، وبعد ذلك نشرت خبرا آخر بعنوان “أردوغان يُعلن انتصاره في الانتخابات حسب النتائج غير الرسمية”، وفي منتصف ليلة أمس، ورد في أحد العناوين الإخبارية أن المعارضة التركية تقول إنه لم يتم الانتهاء بعد من عملية فرز الأصوات.
أما صحيفة “الغارديان”، فقد ذكرت في أحد تقاريرها التي نُشرت الأحد، أن النتائج غير الرسمية تشير إلى فوز أردوغان، بيد أن المعارضة التركية لم تتقبل النتائج حتى الآن، وعلى موقع “سكاي نيوز”، لاحظ المتابعون أن كلمة “فاز” كانت بين قوسين عند الإشارة إلى فوز أردوغان وفق النتائج غير الرسمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات التركية قد حظيت باهتمام واسع من قبل الصحافة ووسائل الإعلام النمساوية، فقد نشرت صحيفة “كرونين تسايتونغ” النمساوية اليمينية المتطرفة تقريرا بعنوان “أردوغان فاز في الانتخابات مرة أخرى وبنسبة 53 بالمئة”.
اقرأ أيضا: منافس أردوغان الرئيسي يقر بهزيمته بالانتخابات.. “العدالة” يعلق
أما صحيفة “دير ستاندرد”، فقد سلطت الضوء على نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخابات التركية التي فاقت 87 بالمئة، وفوز أردوغان، وتحالف حزبه في الانتخابات، وركزت الصحيفة على حقيقة تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي لنسبة الحسم وتمكنه من ضمان الدخول للبرلمان.
وأضافت الصحيفة أنّ الإعلام في ألمانيا بدا مستاء من نتائج الانتخابات، ويبدو ذلك جليا من خلال خبر لصحيفة “بيلد” تحت عنوان “أردوغان يتقدم على منافسيه، غير أن حزبه لم يحسم الأغلبية البرلمانية، بينما تشتكي المعارضة من التلاعب بالانتخابات”.
ونوهت الصحيفة بأن ردة فعل الإعلام الفرنسي لم تكن مختلفة عن سابقتها، حيث ذكرت صحيفة “لوموند” أن أردوغان يتقدم حسب النتائج الأولية والمعارضة تعترض، مشيرة إلى أنه كسب الانتخابات مرة أخرى بعد 15 عاما من استمرار حكمه من دون انقطاع، رغم المعارضة.
أما في السويد، فقد أعلن التلفزيون السويدي الرسمي الأحد، أن أردوغان فاز في الانتخابات التركية مستأثرا بنسبة 55 بالمئة من الأصوات بعد فرز 70 بالمائة من الصناديق، فيما وصلت نسبة محرم إنجه من الأصوات 29 بالمائة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام في المجر ركزت على خبر فوز أردوغان بعد فرز 90 بالمئة من صناديق الاقتراع، مشيرة إلى اعتراض المعارضة التركية على النتائج.
وذكرت وكالة الأخبار المجرية خبرا تحت عنوان “أعلن أردوغان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية، رغم تصريحات للمعارضة التركية تفيد بأنّ الانتخابات ستصل لجولة ثانية”، كما أشارت صحيفة “ماجيار” إلى أنّ الحزب الحاكم فقد أغلبيته في البرلمان، غير أن تحالفه مع الحركة القومية مكنه من 347 مقعدا.
وأكدت الصحيفة أن الصحف الإسبانية غطت الانتخابات التركية باهتمام بالغ، حيث ذكرت صحيفة “البايس” أن “أردوغان يحكم تركيا منذ سنة 2002 دون انقطاع، وفاز مجددا بالانتخابات الرئاسية بنسبة 53 بالمئة”، مشيرة إلى أن المعارضة التركية اعترضت على نتائج الانتخابات.
وأضافت الصحيفة أن الصحف في اليونان اعتبرت فوز أردوغان سهلا، فيما اعتبرت الصحف البلغارية أن المهاجرين البلغاريين في تركيا يعلقون آمالا كبيرة على هذه الانتخابات، ومن جهتها، أوردت صحيفة “الجيمين داجبلاد” أن أردوغان فاز في الانتخابات الرئاسية لكنه خسر الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية خسر الأغلبية في البرلمان.
وفي هذا السياق، ركزت الصحف البوسنية على خبر التهنئة التي أرسلها رئيس مجلس الدولة، بكر عزت بيغوفيتش، إلى أردوغان، مشيرة إلى أنّ فوزه في الانتخابات لم يكن صعبا، وذكرت الصحف الصربية أن أردوغان استطاع الحصول على أصوات بنسبة 53 بالمائة من جملة الأصوات التي أدلى بها 56 مليون ناخب تركي شاركوا في الانتخابات، كما فاز تحالفه في الانتخابات البرلمانية.
وأكدت الصحيفة أن بعض الصحف الكرواتية اعتبرت أن ليلة الأحد كانت ليلة متوترة وحاسمة في تركيا، حيث أعلن أردوغان فوزه بالانتخابات بعد فرز 90 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما ادعت المعارضة أن الأمر لم يحسم بعد.
ونشرت صحيفة “لو سوار” البلجيكية خبرا حول الانتخابات التركية تحت عنوان “أردوغان كسب الرهان”، أكدت فيه أن تركيا أكملت مرحلة الانتقال التام للنظام الرئاسي رغم إجراء انتخابات مبكرة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=59238
علي الحامديمنذ 6 سنوات
بسم الله الرحمان الرحيم
لنضع النقاط على الحروف. قال رسول الله “لست بالخب والخب يخدعني” . إذا كمسلمين لسنا أغبياء حتى لا نفهم ما يريد الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني وصهاينة العرب ومن عندكم من عملاء للغرب. ماذا يريد كل هؤلاء؟؟؟ بداية هم يكرهون الإسلام كرها شديدا وصار أمرهم مفضوحا منذ عديد السنوات بل منذ نشأ الإسلام فهؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد. الأمر الثاني يريد الغرب رجلا يتحكمون فيه وقراره يكون بأيديهم أي طرطور في النهاية. يريدون تركيا متخلفة ، ضعيفة تبقى من بلدان العالم الثالث أو الرابع أو ماشئت المهم أن تكون مرتهنة لصندوق النقد الدولي يتحكم فيها كما يريد. يريدون أشخاصا ضعفاء الشخصية كلما احتاج الأمر ضغطوا على الزر من عندهم فتحرك البيادق وأثاروا المشاكل في البلاد وبين العباد فلا تستطيع أي حكومة أن ترفع رأسها لكثرة المشاكل والقلاقل. يريدون بلدا يسوّقون فيه سلعهم ويستغلون مقدراته بأبخس الأثمان إن لم يكن ببلاش.
ماذا وجدوا في تركيا الجديدة؟؟؟؟
وجدوا رجلا مؤمنا صادقا لا يخون شعبه متشبثا بدينه وجعله من أولويات اهتمامه في الحياة العامة وفي برامج وزارة التعليم زيادة على حياته الخاصة حيث شاهدوا وسمعوا رئيسا متواضعا يرتل آيات كتاب الله ، يؤذن لصلاة الفجر، جعل من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تدرس في المدارس وهم يعرفون أنه إذا تشبع أبناء تركيا بتعاليم دينهم السمحة سينهضون وسيعودون للصدارة من جديد فيتأزمون من ذلك لما في صدورهم من كره للإسلام والمسلمين.
وجدوا رئيسا لم يتعودوا أن يروا مثله حتى عندهم ، رئيسا متواضعا خادما لشعبه كما قال. فالمشاهد التي يرونها من أمثال جلوسه مع العامة وتناوله الطعام معهم في الأماكن العامة، الاهتمام بالأطفال والعطف عليهم ، وبصفة عامة ممارسات الرئيس أردوغان أذهلتهم وفهموا أن هذا الرجل قد أحبه شعبه واستولى على قلوبهم وأن تركيا ماضية فعلا نحو السؤدد والتقدم وخاصة ما يقهرهم تاريخ 2023 انتهاء تلك المظلمة والتي بانتهائها يمكن لتركيا أن تقلع فعلا وتترك الجميع وراءها. هذا إذا ما يخيف الغرب وهذا ما جعل صحافة الغرب والبعض ممن يُحسبون على الإسلام في قلق شديد. بل يكذبون ويبهتون الرئيس وتركيا حتى أن أحدهم وللأسف اسمه من أسماء رسول الله بكل صفاقة يأتي بفيديو لأطفال في إحدى البلدان الإفريقية ويقول هذا صندوق سقط منهم وقد زوروا الانتخابات والرئيس الشرعي هو محرم إينجة وفي نفس الوقت السيد محرم إينجة يقر بالهزيمة ويطلب من أردوغان أن يكون رئيسا لكل الأتراك بحيث رضي الخصمان ولم يرضى القاضي. فهل بعد هذه الصفاقة صفاقة. لا أريد أن أقول كلاما جارحا ولكن والله في مثل هذه الحالات كل النعوت تنطبق وتقال ولا حول ولا قوة إلا بالله. المشكل يا سيدي أننا العرب اليوم لا نريد للإسلام العودة ولكنه رغم أنوفنا سيعود كما رسول الله. والمشكل الثاني أن العرب كانوا في الجاهلية ينبذون الكذب ولا يعتبرونه صفة سيئة فأصبح منا اليوم من يجعل الكذب من شعاره بل مبدأ يسير على هديه. نسأل الله الستر والعافية.