بسم الله الرحمان الرحيم
لنضع النقاط على الحروف. قال رسول الله “لست بالخب والخب يخدعني” . إذا كمسلمين لسنا أغبياء حتى لا نفهم ما يريد الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني وصهاينة العرب ومن عندكم من عملاء للغرب. ماذا يريد كل هؤلاء؟؟؟ بداية هم يكرهون الإسلام كرها شديدا وصار أمرهم مفضوحا منذ عديد السنوات بل منذ نشأ الإسلام فهؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد. الأمر الثاني يريد الغرب رجلا يتحكمون فيه وقراره يكون بأيديهم أي طرطور في النهاية. يريدون تركيا متخلفة ، ضعيفة تبقى من بلدان العالم الثالث أو الرابع أو ماشئت المهم أن تكون مرتهنة لصندوق النقد الدولي يتحكم فيها كما يريد. يريدون أشخاصا ضعفاء الشخصية كلما احتاج الأمر ضغطوا على الزر من عندهم فتحرك البيادق وأثاروا المشاكل في البلاد وبين العباد فلا تستطيع أي حكومة أن ترفع رأسها لكثرة المشاكل والقلاقل. يريدون بلدا يسوّقون فيه سلعهم ويستغلون مقدراته بأبخس الأثمان إن لم يكن ببلاش.
ماذا وجدوا في تركيا الجديدة؟؟؟؟
وجدوا رجلا مؤمنا صادقا لا يخون شعبه متشبثا بدينه وجعله من أولويات اهتمامه في الحياة العامة وفي برامج وزارة التعليم زيادة على حياته الخاصة حيث شاهدوا وسمعوا رئيسا متواضعا يرتل آيات كتاب الله ، يؤذن لصلاة الفجر، جعل من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تدرس في المدارس وهم يعرفون أنه إذا تشبع أبناء تركيا بتعاليم دينهم السمحة سينهضون وسيعودون للصدارة من جديد فيتأزمون من ذلك لما في صدورهم من كره للإسلام والمسلمين.
وجدوا رئيسا لم يتعودوا أن يروا مثله حتى عندهم ، رئيسا متواضعا خادما لشعبه كما قال. فالمشاهد التي يرونها من أمثال جلوسه مع العامة وتناوله الطعام معهم في الأماكن العامة، الاهتمام بالأطفال والعطف عليهم ، وبصفة عامة ممارسات الرئيس أردوغان أذهلتهم وفهموا أن هذا الرجل قد أحبه شعبه واستولى على قلوبهم وأن تركيا ماضية فعلا نحو السؤدد والتقدم وخاصة ما يقهرهم تاريخ 2023 انتهاء تلك المظلمة والتي بانتهائها يمكن لتركيا أن تقلع فعلا وتترك الجميع وراءها. هذا إذا ما يخيف الغرب وهذا ما جعل صحافة الغرب والبعض ممن يُحسبون على الإسلام في قلق شديد. بل يكذبون ويبهتون الرئيس وتركيا حتى أن أحدهم وللأسف اسمه من أسماء رسول الله بكل صفاقة يأتي بفيديو لأطفال في إحدى البلدان الإفريقية ويقول هذا صندوق سقط منهم وقد زوروا الانتخابات والرئيس الشرعي هو محرم إينجة وفي نفس الوقت السيد محرم إينجة يقر بالهزيمة ويطلب من أردوغان أن يكون رئيسا لكل الأتراك بحيث رضي الخصمان ولم يرضى القاضي. فهل بعد هذه الصفاقة صفاقة. لا أريد أن أقول كلاما جارحا ولكن والله في مثل هذه الحالات كل النعوت تنطبق وتقال ولا حول ولا قوة إلا بالله. المشكل يا سيدي أننا العرب اليوم لا نريد للإسلام العودة ولكنه رغم أنوفنا سيعود كما رسول الله. والمشكل الثاني أن العرب كانوا في الجاهلية ينبذون الكذب ولا يعتبرونه صفة سيئة فأصبح منا اليوم من يجعل الكذب من شعاره بل مبدأ يسير على هديه. نسأل الله الستر والعافية.