العاهل المغربي يأمر بتسوية أوضاع سوريين عالقين على حدود بلاده

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa21 يونيو 2017آخر تحديث : الأربعاء 21 يونيو 2017 - 4:54 مساءً
العاهل المغربي يأمر بتسوية أوضاع سوريين عالقين على حدود بلاده

أعلن المغرب اليوم الثلاثاء تسوية اوضاع سوريين عالقين على حدوده مع الجزائر.

وذكر الديوان الملكي المغربي في بيان ” أنه، نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة، من جنسية سورية، توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية” بحسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية.

واعتبر المصدر “إن هذه العناية الملكية تعكس الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر الرحمة والتضامن، وأن الأمر يتعلق بإجراء له طابع استثنائي أملته قيم إنسانية”.

يذكر أن عدد النازحين السوريين، الذين فروا من الحرب التي تشهدها بلادهم ، في الدول المجاورة تجاوز الأربعة ملايين لاجئ بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت المفوضية إن معظم اللاجئين السوريين يقيمون في لبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا إلى جانب 7.6 مليون سوري نازحين داخل سورية.

وافاد ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، جان بول كافاليري، بالرباط، بأن المغرب يستقبل 5123 لاجئا و1922 من طالبي اللجوء من أصل 7048 شخصا تحت ولاية المفوضية بالمغرب.

وأوضح كافاليري خلال ندوة صحفية نظمها مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة حول قضية اللاجئين، أن معظم اللاجئين ينحدرون من سوريا (3478) واليمن (519) وكوت ديفوار (293) وإفريقيا الوسطى (210) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (169) والعراق (146).

وبخصوص طالبي اللجوء، سجل أن الكامرون تأتي في المقدمة بمعدل 386 شخصا، تليها كوت ديفوار (277) وغينيا (299) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (197) ومالي (119) وإفريقيا الوسطى (43)، مشيرا إلى أنه تم إلى حدود اليوم إيداع أزيد من 3500 طلب لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وأشاد المسؤول الأممي بالانخراط الجدي للمملكة لفائدة قضية اللاجئين وكذا انخراط الشعب المغربي الذي يستقبل اللاجئين والمرحلين، من خلال تمكينهم من الملجأ وتوفير أماكن في المدارس وأماكن العمل والعبادة، مؤكدا أن المغرب يعمل على إرساء إطار قانوني يحمي الأشخاص ويضمن لهم الولوج إلى الخدمات الأساسية.

وقال إن المفوضية تعمل بشكل مكثف مع السلطات المغربية لضمان الحماية المثلى للاجئين وطالبي اللجوء، منوها بمبادرة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والتعاون الوطني الذين يشتغلان على عدة برامج، خاصة التكوين المهني الذي أصبح مفتوحا في وجه كافة المهاجرين والذي يتيح للشباب إمكانية تعلم مهن جديدة بغية تحقيق استقلالهم والعودة إلى بلدهم الأصلي برصيد مهني.

وأكد أن تعزيز القدرات يشكل عنصرا أساسيا في استراتيجية المفوضية من أجل مواكبة السلطات المغربية والمجتمع المدني نحو إرساء نظام للجوء، مضيفا أن المفوضية تنظم بشكل دوري ورشات حول حق اللاجئين ومكوناته، وتعمل إلى جانب المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ما يتعلق بقضايا اللجوء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.