اشتكت بعض العائلات السورية من عدم وضوح بعض القرارات عقب صدور قرار تحديث البيانات للسوريين في تركيا وإدراجهم على النظام التركي الموحد وأهم ما أثار الجدل هو تحديد موعد ثاني للعائلة وعدم الاكتفاء بمقابلة واحدة.
وللوصول للأسباب الدقيقة حول رفض إدارة الهجرة منح بعض السوريين “الكملك” الجديدة خلال عملية تحديث البيانات تبين أن هذه الحالات التي تم إعطائها موعد ثاني كانت تخص العائلات السورية التي تحوي أطفالاً غير مسجلين بالمدارس بحسب مراسل “حرية برس” في مدينة غازي عنتاب.
كما تبين أن إدارة الهجرة منحت هذه العائلات موعد أخر أقله 15 يوم عن الموعد الأول للمقابلة للمعرفة أسباب عدم تسجيل اطفالهم وإلحاقهم بالمدارس التركية.
وبحسب المراسل أشار إلى أنه في اللقاء الثاني يتم الاستماع للأسرة والطفل حول التسجيل في المدرسة وبعدها يترك الأمر في يد الموطف الذي يكون له الخيار اما تسليمهم الكملك بعد المقابلة الثانية مباشرة أو الانتظار حتى يتم تسجيل أطفالهم بالمدرسة ويشترط عليه إحضار إثبات منها لإدارة الهجرة ليتمكن من الحصول على “الكملك” الحديث.
وأشارت دائرة الهجرة إلى ضرورة احضار الأوراق المطلوبة لتحديث البيانات وتشمل على “دفتر عائلة تركي، أو دفتر عائلة سوري مترجم من قبل ترجمان محلف ومصدق من النوتر، ترجمة الهوية السورية لكل شخص فوق الـ 18 سنة في حال تواجدها.
جدير ذكره أن حاملي جوزات السفر والذين دخلوا بشكل نظامي فهم ليسوا بحاجة للترجمة أو النوتر، فجواز السفر الذي يحمل ختم دخول إلى تركيا يغني عن جميع الأوراق المطلوبة، لكن يفضل اصطحاب جميع الأوراق التي تمتلكها العائلة “شهادات دراسية” وذلك لتدوين جميع الثبوتيات بملفها وبذلك يكون للعائلة أرشيف كامل لدى الحكومة التركية.
المصدر: حرية برس
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=46779