المعارضة السورية السياسية والمسلحة تشكلان “جيش نظامي” وهذه أولى مهامه

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa26 أكتوبر 2017آخر تحديث : الخميس 26 أكتوبر 2017 - 9:09 صباحًا
المعارضة السورية السياسية والمسلحة تشكلان “جيش نظامي” وهذه أولى مهامه

وقعت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، وفصائل من الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية «درع الفرات» في شمالي حلب، اتفاقاً تحت إشراف الحكومة التركية، يقضي بتشكيل «جيش نظامي»، وتسليم إدارة المعابر ووارداتها للحكومة المؤقتة.

جاء ذلك خلال اجتماع في مقر القوات الخاصة التركية في ريف حلب الشمالي، حضره ممثلون عن الحكومة التركية، إضافة إلى نائب رئيس الائتلاف السوري وأعضاء في الحكومة المؤقتة وقادة عسكريين في فصائل المعارضة.

وجاء في نص الاتفاق، ويتألف من أربعة بنود، أن آلية تشكيل الجيش النظامي ستكون عبر مرحلتين، الأولى سيشكل خلالها ثلاثة فيالق، الجيش الوطني، السلطان مراد، الجبهة الشامية، أما في المرحلة الثانية فستسلم جميع الفصائل خلالها معداتها وأسلحتها ومقراتها، لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، وتلغى جميع المسميات لتكون ضمن جيش واحد على أساس ثلاث فرق في كل فيلق، وثلاثة ألوية ضمن كل فرقة.

وأكد الاتفاق على أن المعابر في مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية ستخضع للحكومة المؤقتة، وستوضع جميع وارداتها في خزينة واحدة تحت تصرف الحكومة، التي ستوزع الواردات «بشكل عادل» عليها وعلى المجالس المحلية والفصائل العسكرية.

وقال رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، التابع للمعارضة السورية، في حديثه لـ«القدس العربي» إن اجتماعاً ضم جميع فصائل الجيش السوري الحر العاملة في منطقة درع الفرات شمالي حلب، بحضور نائب رئيس الأركان وممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني.

وأضاف أنه جرى خلال الاجتماع برعاية تركية التوافق على تسليم المعابر للحكومة المؤقته لتكون تحت سلطتها وإدارتها، وكذلك إعادة تفعيل هيئة الأركان ودمج الفصائل ضمن ثلاثة فيالق بهدف إنهاء الحالة الفصائلية وفق كلامه.

من جهته أعلن الائتلاف السوري المعارض أن اتفاق توحيد إدارة المعابر ودمج فصائل الجيش السوري الحر الذي تم التوصل إليه يمثل خطوة هامة وإيجابية نحو بناء سورية الجديدة، دولة القانون والمؤسسات. وجاء في بيان تسلمت «القدس العربي» نسخة منه، أن الاتفاق ينص على توحيد إدارة المعابر في منطقة درع الفرات بإشراف الحكومة السورية المؤقتة، ويضع خطة على مرحلتين للانتقال بالفصائل إلى حالة جيش وطني مؤلف من فيالق وفرق وألوية، وهي خطوة هامة وضرورية على طريق بناء جيش وطني حقيقي.

من جهة أخرى أشرفت أكاديمية الشرطة التركية على تدريب 5 آلاف و631 سوريًا للعمل كشرطيين في المناطق المحررة في إطار عملية «درع الفرات» شمالي سوريا، حسب مصادر أمنية تركية. وأوضحت المصادر ذاتها، للأناضول، أن هذا العدد من السوريين خضعوا للتدريب في 5 مدارس تابعة لأكاديمية الشرطة التركية. وأشارت إلى أن الهدف من التدريبات هو تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق «درع الفرات»، ومدينة «اعزاز» في ريف محافظة حلب السورية.

القدس العربي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

  • سوري حرسوري حر

    وشو دخل القدس خرا عليها وعلى عبد الباري عطوان عميل بشار رقم واحد

  • عمر الخيام الدمشقيعمر الخيام الدمشقي

    لا اعلم افرح الى هذا الخبر ام احزن
    على اي حال اي عمل جماعي هو اكيد عمل موفق وممكن البناء عليه عسى ان تخرج بقية الفصائل الى وحدة شاملة كاملة وتتجه الى هدف واحد سوريا اكبر مكن الجميع