تتوجه فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب نحو فتح معابر داخلية في المنطقة، إلى جانب المعابر الحدودية مع تركيا.
وقال العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان التابعة لوزارة دفاع الحكومة المؤقتة اليوم، الأحد 7 كانون الثاني، إن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح ثلاثة معابر غير رسمية.
ولم يتوقف التبادل التجاري بين مناطق تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمادها، والمناطق التي تخضع لسيطرة النظام، مع نقاط انتشار المعارضة شمالي حلب.
وتضم المنطقة الشمالية والشرقية من حلب، ثلاثة معابر رسمية حدودية مع تركيا، متمثلة بمعابر جرابلس و”باب السلامة” والراعي، الذي افتتح رسميًا في كانون الأول 2017.
وبحسب العفيسي فإن الفصائل ستغلق جميع المعابر غير الرسمية وتبقي على المعابر الثلاثة، التي يتوقع أن تتمثل بمعبر “الدادات” مع النظام، ومعبر من اعزاز باتجاه عفرين، وثالث باتجاه المنطقة الشرقية متمثلة بمنبج.
لم تقر المعابر حتى اليوم، إلا أنها ستحدد في الأسابيع القليلة المقبلة، ووفق العفيسي فإن “الكلام غير ثابت فربما تتغير المعابر وأماكنها إلا أنها ستبقى ثلاثة فقط”.
ومن المقرر التوجه لتلك الخطوة “بعد ترتيب الأمور العسكرية والأمنية في المنطقة”، وفق تعبير نائب رئيس الأركان.
تشمل الهيكلية العسكرية الجديدة شمالي حلب، قيادة عسكرية موحدة لجميع الفصائل في منطقة “درع الفرات”، تنبثق عنها ثلاثة فيالق تحت مسميات: “الجيش الوطني”، “فيلق السلطان مراد”، و”فيلق الجبهة الشامية”.
وبعد الانتهاء من تشكيل الفيالق جرّدت الفصائل من المسميات، لتتوزع على ثلاث فرق في كل فيلق، وثلاثة ألوية ضمن كل فرقة، إضافة إلى ضم كل لواء لثلاث كتائب من المقاتلين، وفق ما ذكرت هيئة الأركان الجديدة.
وبحسب قياديين في الفيالق، فإن إيرادات المعابر الحدودية مع تركيا والداخلية المرتقب افتتاحها، ستكون أساسًا في عملية دعم “الجيش الحر” في المنطقة.
المصدر: عنب بلدي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=38524