تسعى منظمة الهلال الأحمر التركي، لتدريب وتأهيل جيش من المتطوعين يبلغ تعداده مليوني متطوع من أجل تقديم الإسعافات الأولية والمساعدات في أسرع وقت، حال حدوث كوارث طبيعية أو بشرية في البلاد.
وقال رئيس المنظمة كرم قنق، “نهدف في المرتبة الأولى لتكوين كتلة من مليوني شخص في عموم البلاد، منظمين من حيث التواصل مع بعضهم البعض، ومستعدين للتحرك سريعا من أجل تقديم الإسعافات الأولية والمساعدات، في حال حدوث كوارث طبيعية أو بشرية”.
وأشار قنق إلى أنّ هذه الكتلة الواسعة ستكون جاهزة للتحرك، في الأحداث المخلة بالنظام الاجتماعي، كالحرائق والأحداث المدبرة، والحروب، علاوة على الكوارث الطبيعية، مبينا أنّ المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016 تندرج من بين هذه الأحداث.
ولفت إلى إنشاء تطبيق على الهواتف المحمولة، من أجل التواصل وتقييم حجم الكوارث بأسرع وقت، والقيام بالإجراءات اللازمة، مشيرا إلى تأسيس شبكة تدريبية في كافة أنحاء تركيا.
إعلان
تأسست منظمة الهلال الأحمر التركي 1868 في العهد العثماني، وهي أكبر منظمة إنسانية في تركيا، وتعتبر من أنشط المنظمات مقارنة بمثيلاتها في المنطقة، وقد توسعت عملياتها في الآونة الأخيرة لتشمل مناطق واسعة من العالم بينها الفلبين، وميانمار، والصومال، ولها دور أساسي في إغاثة وإيواء اللاجئين السوريين.
الأناضول