انشقاقات جديدة تعود إلى صفوف الجيش النظامي السوري

Alaa
2017-01-20T12:22:30+03:00
أخبار العرب والعالم
Alaa20 يناير 2017آخر تحديث : الجمعة 20 يناير 2017 - 12:22 مساءً
انشقاقات جديدة تعود إلى صفوف الجيش النظامي السوري

أعلن عناصر ميليشيات الأسد من “درع القلمون” وبعض عناصر الجيش النظامي انشقاقهم في وادي بردى بريف دمشق منذ أيام، في خطوة هي الأولى بعد غياب الانشقاقات عن الجيش النظامي لمدة 4 أعوام.

وتكاد لا تخلو اليوم مدينة أو بلدة سورية معارضة من 50 منشق كحد أدنى، حيث دعت الانشقاقات وقلة العنصر البشري الموثوق به لدى النظام إلى قيام ميليشيات “حزب الله” اللبناني بالتدخل العسكري المباشر في معركة القلمون وقبلها القصير في عام 2013.

ومع بدء قيام نظام الأسد بما يسمى بالمصالحات في مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، وتخيير سكانها وثوارها مابين الحرب والدمار أو المصالحة وخروج من لا يود ذلك، وضمن شروط هذه المصالحة تسليم جميع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية لكي يعودوا للخدمة العسكرية الإلزامية لدى جيش الأسد.

ولم يعلم النظام أن هذا الأمر سيعيد الانشقاقات ويعيد فترة انعدام الثقة بالعناصر السورية السنية من قبله، حيث لا يمكنه الآن وضع هؤلاء العناصر وجها لوجه مع الثوار بمناطق يمكنهم فيها الهروب والانشقاق، وهو ما حدث في وادي بردى عندما انشقت مجموعة كاملة مكونة من ما يقارب 15 عنصرا لقوات النظام وانضمت إلى الثوار.

وحول هذا الأمر حدثنا “يحيى عباس” أحد الثوار في وادي بردى قائلا: “لاحظنا أنه بين عناصر النظام وجود عناصر من الفرقة العاشرة ممن لا يريدون قتالنا، فعندما تنعدم الرقابة من عناصر الفرقة 4 أو حزب الله اللبناني تبين لنا أنهم يطلقون النار بالهواء أو على الأرض مع العلم أنهم بموقع يستطيعون به قتل الهدف المباشر لهم”.

وأضاف عباس لبلدي نيوز: “عند تكرار هذه الأحداث من نقطة واحدة قمنا بالتواصل معهم وعرضنا عليهم الانشقاق وتأمينهم لنعلم فيما بعد أنهم من المعضمية وحلب ودمشق وغيرها، وأنه تم سحبهم للخدمة بالفترة الأخيرة من دمشق ومصالحة المعضمية ومن سلم نفسه في حلب”.

وأكمل عباس: “لقد أخبرنا العناصر المنشقين أنه يوجد الكثير ممن تم سحبه بالفترة الأخيرة للخدمة الإلزامية خاصة في منطقة الدريج وقالوا إن من يبدي امتعاضه عن الذهاب لأي معركة أينما كانت مصيره الاعتقال وثم المجهول، حيث تقوم ميليشيات حزب الله والفرقة الرابعة بتنظيم نوباتهم لكي يقوموا بالتواجد مع عناصر الجيش لكي لا ينشقوا أو يتهاونوا بالمعركة، وعند الاشتباك يتم وضعهم رأس حربة، رغم أنهم ليسوا مدربين بشكل كافٍ، لكن لا يهمهم ذلك، المهم ألا تقع إصابات بشرية في صفوف الحزب والفرقة الرابعة، فهم كما يقولون العمود الفقري للجيش والنظام، ومن دونهم سينهار كل شيء”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.