هكذا نزف العريس العلم الى جوار ربه كما هو باشراقته وبابتسامته “رضي الله عنهم ورضوا عنه”

صدق الله فصدقه الله نحسبه شهيدا ولانزكي على الله احدا

نعم ان الله ليختار من خلقه الصفي الصادق الخير من بين الخيرين “ويتخذ منكم شهدائ” هي سنته والخلق خلقه ولاتبديل لامر الله

سبقه اخوته الاربعة وسبقه ابوه اي بيت هذا الذي درجت فيه واي عرق هذا الذي اتيت منه

ان لكم علينا لحقا الا نقر حتى نلحق بكم ان شائ الله مقبلين غير مدبرين

قال”ما على هذا بايعتك يارسول الله ولكن بايعتك على ان ارمى ههنا فاقتل فادخل الجنة” ولما كان قال صلى الله عليه وسلم “صدق الله فصدقه الله”

لله در هذه الابتسامة الصافية الصادقة
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُبَارَكٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ يُلْقَوْنَ فِي الصَّفِّ فَلَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا , أُولَئِكَ يَتَلَبَّطُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ يَضْحَكُ إلَيْهِمْ رَبُّكَ إنَّ رَبَّكَ إذَا ضَحِكَ إلَى قَوْمٍ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ ” .