بالفيديو: صحفيون سوريون يوثقون قوافل للمعتقلين في دمشق بالتزامن مع تأكيد إعدامات ميدانية

Amani Kellawi
2018-08-22T09:47:06+03:00
أخبار العرب والعالممقاطع فيديو
Amani Kellawi22 أغسطس 2018آخر تحديث : الأربعاء 22 أغسطس 2018 - 9:47 صباحًا
بالفيديو: صحفيون سوريون يوثقون قوافل للمعتقلين في دمشق بالتزامن مع تأكيد إعدامات ميدانية

تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً، قالوا إنه لحافلات وشاحنات بعضها مخصصة لنقل اللحوم (مسالخ) تابعة لنظام الأسد محملة بمئات المعتقلين السوريين في العاصمة السورية دمشق.

وقال موقع “مراسل سوري” الذي بث الفيديو، إن “الفيديو يظهر أعدادا كبيرة من قوافل الشاحنات والحافلات التي تنقل المعتقلين وبأعداد كبيرة تفوق الأعداد الاعتيادية كالتي كانت قبل هذه المدة” منوهاً إلى أنه “من بين المعتقلين مساجين بقضايا وجنح جنائية”.

وأشار المصدر إلى أن “هذه الأرتال تراجع ظهورها بهذه الأعداد منذ عشرة أيام من تاريخ (نشر الفيديو أمس الأول)” مؤكداً أن “هذه القوافل كانت تسلك مساراتها بين سجن صيدنايا وسجن الإيداع في بناء القصر العدلي القديم ومحكمة الإرهاب في منطقة المزة، والمحكمة العسكرية في منطقة الجمارك ومجمع الشرطة العسكرية في حي القابون، إضافة إلى أعداد من الشاحنات التي تنقل الشبان الموقوفين من الحواجز والذين يتم تجميعهم في شعبة التجنيد الوسيطة في شارع مرشد خاطر ويتم نقلهم بالشاحنات المخصصة لتوزيع اللحوم، وبعضها من مباني الأجهزة الأمنية المنتشرة في وسط الأحياء والمدن”.

كما أوضح “مراسل سوري” أن “بعض هذه الشاحنات والحافلات تتنقل بشكل فردي، وبعضها بهيئة قوافل ترافقها دوريات حماية من الشرطة المدنية وسيارات بيك أب عسكرية فيها جنود مسلحين وتطلق صفارات وتطلب إفساح الطريق عبر مكبرات الصوت، وفي بعض الأحيان لوحظ مرافقة بعض سيارات الاسعاف”.

وأشار الموقع إلى أن “ظهور هذه الشاحنات والحافلات يبدو أمراً استفزازياً للسكان ويشعرهم بأنها رسالة لهم لأمر ما قد لا يسرهم، ما قد يوحي إلى غالبيتهم بأن ابنه أو شقيقه أو أحد أقربائه أو جيرانه يمكن أن يكون في داخل هذه الشاحنات والحافلات التي تشبه الأقفاص وقد يكون متجهاً إلى موقع المحاكمة أو الإعدام الميداني ما أثار حفيظة المارة والسكان”.

المصدر: أورينت + مراسل سوري

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.