يعتزم برلمانيون تابعون للنظام السوريو دفع حكومة النظام إلى إتخاذ إجراءات عقابية ضد الحاصلين علي الجنسية التركية، تتضمن سحب جنسيتهم الأم.
وقال البرلماني السوري، نزار علي السكيف وهو رئيس “لجنة حقوق الإنسان والحريات” في مجلس الشعب، ان اللجنة ستعد مذكرة حول تجنيس السوريين في تركيا، لعرضها علي مجلس الشعب.
وقال “السكيف” وهو أيضا نقيب المحامين أن “التجنيس هو محاولة لتغيير معادلات ديموغرافية وجيوغرافية”، مشيرًا إلى إمكانية تعديل قانون الجنسية في سوريا، خاصة الحاصل على جنسية لها أبعاد سياسية مثل التركية.
جاء ذلك في تصريحات لصحيفة (الوطن)، الموالية للنظام، اليوم الأحد 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومنحت تركيا جنسيتها لآلاف اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، معظمهم من حملة الشهادات العلمية العليا، كالمهندسين والأطباء والمعلمين مع أسرهم.
علي الجانب الآخر، جردت الحكومة التركية عددا من الأتراك، تتهمهم بالضلوع في الإنقلاب الذي وقع العام الماضي بدون أدلة واضحة من جنسياتهم.
واعتبر أعضاء مجلس الشعب، أن تجنيس الشباب السوري، يُمثل “استهدافًا ممنهجًا ومقصودًا من قبل تركيا لاستنزاف الخبرات والعقول السورية ليستفيدوا منها”.
وكانت (لجنة حقوق الإنسان والحريات) في البرلمان السوري، اعتبرت، في تموز/يوليو العام الماضي، أنه “لا يحق لأي مواطن سوري الحصول على جنسية أخرى، من دولة معادية أثناء الحرب إلى جانب الجنسية السورية”.
ووينص قانون الجنسية السوري، علي تجريد المواطن من جنسيته في حالة ثبوت قيامه “بنشاطً أو عملً لصالح بلد هو في حالة حرب مع القطر، أو إذا ثبتت مغادرته الأراضي العربية السورية بصورة غير مشروعة إلى بلد هو في حالة حرب مع القطر”.
ورغم العداوة بين البلدين، لكن في نفس الوقت ليس هناك حالة حرب معلنة بين سوريا وتركيا.
يُشار إلى أنه في الرابع من يونيو/حزيران الماضي طالب مجلس الوزراء عبر الصحيفة الرسمية 130تركيا خارج البلاد بالعودة إلى تركيا، وفي مقدمتهم الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية. وحذر مجلس الوزراء من أنه في حال امتناع الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة عن العودة إلى تركيا في غضون ثلاثة أشهر ستُسقط الجنسية عنهم. وقد انتهت هذه المهلة بالفعل.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=31636
احمد سامي قطيعمنذ 7 سنوات
الجنسية الوطنية السورية ليست حكرا على حثالة النظام الحاكم في سوريا ليقوموا بطلب سحبها من مواطن جذوره في عمق الوطن السوري أعمق من كل تلك الحثالةً، وعداء هؤلاء السوريين المعارضين ليس للوطن سوريا بل عداؤهم مع تلك الحثالة المجرمة التي قتلت وشردت أبناء الشعب السوري ، لذلك نقول اذا كانت الجنسية السورية فرغت من مضمونها الحقيقي وتم حصرها لتكون لحاملي مؤيدي الاجرام فنحن اذا بغنى عن تلك الجنسية