أعلنت فرنسا عن مقترح أوروبي لتقديم الدعم المالي للمجتمعات الأوروبية المضيفة للاجئين.
وجاء ذلك خلال كلمة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمام البرلمان الفرنسي، الثلاثاء 17 نيسان، الذي قال إن البرنامج المقترح من شأنه أن يحل “الخلاف الأوروبي” بشأن توزيع اللاجئين على الدول الأوروبية.
ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي المقترح الفرنسي في جلسة لم يعلن عن موعدها بعد، لكنه من المتوقع أن يواجه برفض دول أوروبية عدة.
وغالبًا سيركز مقترح التمويل على تقديم دعمه لليونان وإيطاليا، اللتين تعانيين من أزمة تدفق لاجئين، بالإضافة إلى ضعف الاقتصاد المحلي فيهما.
إعلان
وسبق أن صادق الاتحاد الأوروبي على اتفاقية “توزيع اللاجئين”، نهاية عام 2015، إلا أن الاتفاقية فشلت في تنفيذ بنودها بعد رفض بعض الدول الأوروبية الالتزام بها.
وتضمنت الاتفاقية حينها إعادة توزيع 160 ألف طالب في اليونان وإيطاليا على جميع الدول الأوروبية، ضمن خطة تنتهي في أيلول 2017، الهدف منها كان تخفيف الأعباء على بعض الدول الأعضاء التي أبدت تعاطفًا مع طالبي اللجوء، ومنها ألمانيا والسويد والنمسا، ومع دول استقبلت، مرغمة، عددًا كبيرًا من اللاجئين، ومنها إيطاليا واليونان.
وبهذا الصدد، وجه الرئيس الفرنسي انتقادات ضمنية للدول التي رفضت نظام التوزيع، ومنها بولندا والمجر، ودعا الأوروبيين إلى الدفاع عن نموذج الديمقراطية الليبرالية في مواجهة صعود الأنظمة الشمولية و”الديمقراطيات غير الليبرالية” داخل الاتحاد الأوروبي، في إشارة منه إلى دول شرق أوروبا.
إعلان