متجاهلا المليون قتيل من المدنيين والأبرياء والذي شارك جيشه في قتلهم بحسب الاف التقرير الدولية وملايين شهادات الأعيان مستغلا صمت وتخاذل المجتمع الدولي والذي يتبجح دائما بدفاعه عن حقوق الإنسان، فقد زف رئيس النظام السوري بشار الأسد بشرى إلى مواليه مدعيا أن الحرب السورية المشتعلة منذ 8 سنوات شارفت على الانتهاء، مشيرًا إلى أن دمشق ستعود قريبًا إلى دورها المحوري العربي الداعم لقضايا الأمة على حد قوله.
وقال الأسد في حوار مع الإعلامي الكويتي، صباح المحمد، ونشرته جريدة “الشاهد” الكويتية، الأربعاء: “بفضل الله، قد استعدنا أغلب المدن السورية من قبضة الإرهابيين المجرمين، وحمينا المواطنين من الإرهاب الذي كان يمارس عليهم، وبدأنا بإعمار المناطق، وبإذن الله، قريبا جدًا ستبسط الدولة السورية حكمها وقانونها على جميع الأراضي السورية، ولن نترك شبرًا واحدًا من سورية العروبة خارج السيادة الوطنية”.
وأضاف الأسد: ” كثيرًا من الدول العربية بيننا وبينهم تفاهم كبير، وهناك دول غربية قد بدأت تخطط وتجهز لفتح سفاراتها، وهناك وفود غربية وعربية قد بدأت بالفعل القدوم إلى سورية لترتيب عودتهم، سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية”.
وتابع: “قريبًا جدًا سيسدل الستار على هذه الحرب الإرهابية، وتتغير اللعبة السياسية، وستعود سورية إلى دورها المحوري العروبي الداعم لقضايا الأمة، كما كانت من قبل, وسيعود جميع المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم”.
إعلان
واعتبر رئيس النظام السوري أن دور روسيا في المنطقة قد أصبح أمرًا واقعًا بالتعاون مع الصين والهند ومجموعة من الدول الصديقة، قائلًا إن “ميزان القوى الدولية سيتغير في المرحلة المقبلة وسيكون للأفضل، وخصوصا للشرق الأوسط”.