بعد أن قتلوا وهجّروا الألاف .. قناة روسية: الحياة تعود إلى دوما !!

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman30 أبريل 2018آخر تحديث : الإثنين 30 أبريل 2018 - 3:32 مساءً
بعد أن قتلوا وهجّروا الألاف .. قناة روسية: الحياة تعود إلى دوما !!

نقلت كاميرا روسيا اليوم ما أردات نقله، حيث قالت أنها رصدت لحظات مؤثرة للقاء امرأة سورية بوالديها وأشقائها بعد خمس سنوات من الفراق وانقطاع الأخبار والنزوح والحصار، بينما نجد في الوقت نفسه تشريد ألالاف العائلات السورية من المدينة برعاية روسية.

وقالت القناة أن خلود مواطنة من مدينة دوما، متزوجة وأم لبضعة أطفال، تروي قصتها هي وأهلها والمعاناة التي عاشوها وحصار الجوع والترهيب الذي مارسه المسلحون ضد سكان دوما.

ففي الفيديو، لحظات مؤثرة لخلود وهي تعانق والديها وأشقائها الذين لم ترهم عيناها طيلة خمس سنوات.

وتحكي خلود تفاصيل قصتها، فعند دخول المسلحين بحسب ما وصفتهم القناة إلى دوما، كانت تعيش في منطقة عدرا العمالية المحاذية، وتزامن اجتياحهم لدوما مع تواجد والديها عندها في محل إقامتها في عدرا.

وعندما أراد والداها العودة إلى المدينة لأخذ بعض متاعهم، والعودة إليها في عدرا، قطع عليهم المسلحون الطريق ومنعوهم من مغادرة المدينة شأنهم شأن جميع المدنيين، وأشقائها الذين جعلوهم دروعا بشرية في وجه قوات الجيش السوري.

أخبار والديها وأشقائها انقطعت عنها كليا طيلة خمس سنوات، ولم تتمكن خلود من الاتصال بهم بأي وسيلة ولم تعلم حتى إن كانوا على قيد الحياة أم لا.

https://youtu.be/ghNmaWAUnxU

خلود مأساتها لم تنته عند ذلك، فالمسلحون أسروا زوجها وابنها البكر واقتادوهما إلى مكان مجهول ولم تعرف منذ تلك اللحظة عنهم أي شيء.

وبعد هجوم المسلحين على منطقة عدرا العمالية تمكنت خلود من الهرب من هناك ولجأت هي وأطفالها إلى مخيم للنازحين في درعا وهناك توفي أحد أطفالها بسبب عدوى أصابته.

وعند تحرير المدينة من المسلحين، تمكنت خلود من العودة إلى حيها الذي ترعرعت فيه، لكنها كادت لا تعرفه جراء الخراب والدمار الذي حل به.

يذكر أن الاتفاق الذي أجرته روسيا مع جيش الاسلام جاء لبسط سيطرة نظام الأسد الذي قتل وشرد الالاف من أهالي دوما، كما ما زال محتجزاً للالاف في أقبية فروعه الامنية من شبان ونساء المدينة حتى الان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.