بعد السخط الشعبي في مناطق النظام.. بشار الأسد يشحذ السكين للتضحية بـ”كبش جديد”

Amani Kellawi
2019-05-15T09:15:27+03:00
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi14 مايو 2019آخر تحديث : الأربعاء 15 مايو 2019 - 9:15 صباحًا
بعد السخط الشعبي في مناطق النظام.. بشار الأسد يشحذ السكين للتضحية بـ”كبش جديد”

تركيا بالعربي

بعد السخط الشعبي في مناطق النظام.. بشار الأسد يشحذ السكين للتضحية بـ”كبش جديد”

كشف مصدر في برلمان النظام، اليوم الثلاثاء، عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يتجهز لإصدار قرارات جديدة بهدف مواجهة السخط الشعبي في مناطق النظام.

ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، عن المصدر: أنَّه يجري الحديث في الآونة الأخيرة عن تعديل وزاري كبير في حكومة النظام. ستشهده الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة.

وتوقَّع المصدر أن التعديل قد يشمل رئيس حكومته عماد خميس، إلى جانب عدد غير قليل من الوزراء.

وعلَّق الموقع قائلًا: إن “ثمة مؤشرات على التعديل المرتقب، أرجعها إلى نبرة عدد من أعضاء برلمان الأسد، تجاه حكومة الأسد بشكل عام، وشخص (خميس) على وجه الخصوص”.

وكان عدد من النواب في “برلمان النظام”، هاجموا حكومة عماد خميس، وأكدوا أن “الشعب غير راض عن أداء الحكومة، ولا احتمال لزيادة الرواتب”.

وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري، أزمة اقتصادية كبيرة، وارتفاع في الأسعار، ونقصًا في المواد الأساسية، واختفاء للبنزين والغاز.

 اقرأ أيضأ: تحليل عسكري: روسيا قد تتراجع عن معركة إدلب وتتخلى عن “جيش الأسد” في هذه الحالة

رأى تحليل عسكري، أن روسيا قد تتراجع عن معركة إدلب، وتتخلى عن “جيش الأسد” خلال المعارك الدائرة في أرياف حماة ضدَّ الفصائل الثورية.

وقال التحليل الذي نشره “مركز نورس” للدراسات: “خسر (جيش الأسد) خلال معارك حماة حتى الآن 100 قتيلًا،

ولو وصل هذا العدد إلى 1000 خلال الأسابيع القليلة القادمة، فستكون روسيا حتمًا أمام خيارين”.

وأوضح أن الخيار الأول هو “إعادة التفكير بحملتها العسكرية على إدلب”، بينما الثاني هو “الاستمرار بالاستنزاف، حتى تضعف القوة المهاجمة ويتم تليينها”.

واعتبر التحليل أنه “وقتها يتم الانتقال لمرحلة تحرير الأراضي، ووقتها لا يتوجب الوقوف على إعادة تحرير المناطق التي احتلها (جيش الأسد) مؤخرًا فقط”.

واعتبر “مركز نورس”، أن الفصائل الثوريَّة استطاعت “استيعاب الهجوم، وبدؤوا بشنِّ إغارات ناجحة على مواقع ميليشيات الأسد، خاصة يوم أمس واليوم”.

واستدرك بقوله: “لكن قد تكون مرحلة تحرير الأرض وكسر عظم النظام تحتاج إلى مرحلة تسبقها وهي استنزاف الميليشيات بشريًّا، بسبب تقدُّم النظام في مناطق سهلية يصعب الدفاع عنها بتواجد الطيران الروسي”.

ورأى المركز أن من الأفضل أن “يتم التركيز في هذه المرحلة على القضاء على القوة المهاجمة عن طريق الإغارات السريعة جدًا والكمائن، والاستفادة من الدروس السابقة للمعارك”.

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.