اعتذرت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن تهديد كانت قد نشرته عبر صفحتها في موقع فيسبوك كتبت فيه :” افرقونا بريحة طيبة”. معتبرة أن قلب اللبنانيين طيباً لكن لحمهم قاس ومرّ. مضيفة: “اسألوا التاريخ والحقوا جغرافية أصولكم” إضافة إلى تعابير أخرى بلغة اعتبرها البعض عنصرية، ولايجب أن تخرج من فنانة يجب أن تكون رسالتها إنسانية.
فبعد موجة الغضب التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت نادين: “أكيد بعتذر من كل حدا انزعج من كلامي بس بأكِّدلكن فهمتوني غلط ، أنا إمِّي سوريّة يا جماعة و أقاربي بالجيش السوري لليوم.”، كما أنها عملت على حذف المنشور من الصفحة فورا.
ولم تجد الفنانتان شكران مرتجى وميسون أبو أسعد إلا أن ترد كلٌّ منهما بطريقتها على المنشور الذي كتبته الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن السوريين بعدما شملت السوريين عامة وهاجمتهم وتوجهت إليهم بالتهديد والوعيد.
شكران مرتجى
وجاء رد النجمة شكران مرتجى عبر حسابها عبر تويتر وصفحتها على الفيسبوك عميقاً وإنسانياً بلغة راقية، وأسلوب محترم وإبداعي فكتبت متوجهة إلى نادين الراسي باسم الخبز والملح والدراما المشتركة والحدود وفيروز التي يعشقها الجميع. وأضافت مرتجى: “باسم العائلات التي تنتمي للبلدين باسم دانيال ومحمد وسلطان وعلي وزينب وجورجيت وكل الطوائف التي نتقاسمها باسم السماء التي تمطر عليكم وأيضاً تمطر علينا باسم كتب سماوية نزلت على كلتانا باسم حرب أماتتكم قبلنا ونحن منها اليوم نموت بسم نزوح ليس بيدنا ولا كان في ذلك اليوم البعيد بيدكم”. داعية الراسي أن تكون مثل مايجب أن يكون الفنان رسول سلام ومحبة، يدعو الناس إلى الهدوء ويكفّ عن لغة التهديد التي سئمها الجميع. مؤكدة أن الفنان سفير بلاده وعلى لغته أن ترتقي ليوحد مافرّقته السياسة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=20595