بعد مرور نحو عقد من الزمن على إشعاله حدثا دبلوماسيا دوليا برمي حذائه على الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش خلال زيارة للعراق، يخطط الصحفي، منتظر الزيدي، للترشح للبرلمان العراقي.
وقال الزيدي في مقابلة مع CNN: “ليس لدي أي مشاكل مع أمريكا أو الأمريكيين، ومشكلتي الوحيدة مع الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، فقد احتل بلدي وقتل شعبي.. إذا أصبحت رئيس الوزراء أو رئيس العراق، فأول ما سأقوم به هو طلب اعتذار رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية لكل العراقيين وتعويض الضحايا وتحميل بوش المسؤولية.”
الزيدي الذي يبلغ من العمر 39 عاما الآن أصبح من المشاهير بعد رمي حذائه صوب بوش في ديسمبر/ كانون الأول العام 2008، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية، بغداد، كاحتجاج على الاحتلال الأمريكي للعراق.
صدر حكم بسجن الزيدي لثلاثة أعوام خفضت لـ12 شهرا ليمنح بعدها إطلاق سراح مشروط بعد تسعة شهور، واليوم في العام 2018 الزيدي مرشح في الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجرائها في مايو/ أيار الجاري.
إعلان
أمضى الزيدي معظم وقته خارج العراق منذ إطلاق سراحه في العام 2009 إلا أنه عاد للعراق قبل نحو شهرين بعد إقامته في العاصمة اللبناني، بيروت، للمشاركة في الانتخابات، مؤكدا في تسجيل مصور: “كما عرفتموني منذ وقت طويل، سأكون داعما للأشخاص المضطهدين وضد الاضطهاد.”
إعلان
ونشر الزيدي مقطع فيديو للحادثة مع بوش على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، لحشد الدعم والتأييد له في حملته الانتخابية، واصفا رمي الحذاء “إهانة تقليدية في العالم العربي” و”قبلة وداع” لـ”كلب” أطلق احتلال العام 2003 على العراق.
ليتك لا تفعلها والا خسرت اسمك للابد