أصدر رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الجمعة، قانون وزارة الأوقاف المثير للجدل برغم الرفض الواسع له في صفوف مؤيديه.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أن بشار الأسد أصدر القانون رقم (31) الناظم لعمل وزارة الأوقاف، وذلك بعد أن أقر مجلس النواب بعض التعديلات على مشروع القانون المذكور.
وأقر مجلس نواب النظام مؤخرًا بعض التعديلات على مشروع قانون الأوقاف بعد جدل كبير ومطالبات بتعديله ليصبح قانونًا بعد أن كان مرسومًا يحمل رقم (16).
وشهدت المناطق الخاضعة لـ”نظام الأسد” جدلًا واسعًا على المرسوم (16) الخاص بوزارة الأوقاف؛ حيث رآه الكثيرون تكريسًا للاستبداد تحت مظلة الدين، وطالبوا بتعديله.
إعلان
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الاستبداد لن يكون لوزارة الأوقاف أي دور خارج إطار السياسة العامة للاستبداد كجهاز من أجهزته، لفرض السيطرة الأمنية على جمهور المتدينين.
كما أن القانون بحسب منتقديه يُطلِق سلطات الوزير بشكلٍ استبدادي ويعطيه صلاحيات واسعة، وهو فضفاض بالمفاهيم ولا يحدد معاني الاعتدال والوسطية.
اللافت فيه أيضًا أنه يمنع استخدام المنابر للتحشيد السياسي، لكنه يتيح لرجال الدين الانخراط ضمن الأحزاب السياسية، مارأي فيه البعض إمكانية لتوظيف الدين في السياسة لتكريس استبداد بشار الأسد ونظامه.
إعلان