في موطني العراق
يتشبث رئيس الوزراء بالمنصب بعد ٨ سنوات حيث لا يسمح له الدستور بولاية ثالثة
و يهبط رصيد البنك المركزي خلال حكمه ٧٥ مليار دولار
علمآ أن واردات النفط خلال حكمه انفجارية حيث كان دخل العراق يصل
٢٠٠ مليار للسنة الواحدة اي ما يعادل واردات العراق ٧٠ سنة سابقة
عندما جاء للحكم و كما يقول (رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني) كان يملك قاط واحد و رباط واحد و تقول امنيتي ان اكون محافض لمحافضة كربلاء ليوم واحد
أصبح رئيس وزراء العراق
أصبح ملياردير كما تنشر وسائل الإعلام الخارجية
أصبح عنده ٦٠٠٠ حارس شخصي
أصبح مع أقاربه من أكثر أغنياء العراق
و ضاعت خلال حكمه ٨٠٠ مليار دولار
و أصبح العراق من أفقر دول العالم
و إلى هذه الساعة لم يتنازل عن مكتب رئيس الوزراء الأسبق و إلى هذه الساعة هو بمنصب نائب رئيس الجمهورية
و شعبي العراق لا حول له ولا قوة
هذا ما وعدتنا به أمريكا أن نكون شعب مثالي ليس له مثيل في المنطقه