بيان عاجل من النيابة التركية حول الانتخابات البلدية في اسطنبول

Amani Kellawi3 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 3 مايو 2019 - 1:45 مساءً
بيان عاجل من النيابة التركية حول الانتخابات البلدية في اسطنبول

أخبار تركيا بالعربي / عاجل

النيابة التركية تحقق في مخالفات الانتخابات البلدية في اسطنبول

فتحت النيابة العامة في تركيا 32 تحقيقا في البلاغات حول المخالفات التي تم ارتكابها أثناء الانتخابات البلدية الأخيرة في اسطنبول التي جرت يوم 31 مارس الماضي.

وأفادت وكالة “الأناضول” التركية، أن النيابة العامة التركية استدعت أكثر من 100 مسؤول من مراكز الاقتراع في اسطنبول لاستجوابهم كمشتبه بهم.

ودعا حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في اسطنبول التي فازت بها المعارضة، وإجراء انتخابات جديدة.

المصدر: رويترز

اقرا أيضأ: من هو أكرم إمام أوغلو الذي أنهى 25 عاما من سيطرة حزب العدالة والتنمية على #إسطنبول

بعد 17 يوما من الطعون وإعادة فرز الأصوات، استبق حزب الشعب الجمهوري المعارض الإعلان الرسمي عن الفائز برئاسة بلدية إسطنبول، معلنا فوز مرشحه أكرم إمام أوغلو.

وبالرغم من أن النتائج الأولية للتصويت، الذي جرى في 31 مارس، أظهرت تقدم حزب الشعب الجمهوري بفارق طفيف في إسطنبول، لينهي بذلك 25 عاما من سيطرة حزب العدالة والتنمية على المدينة.

وتعد هذه الهزيمة ضربة قاسية بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، والذي تولى حكم اسطنبول منذ العام 1994.

ولعل من أبرز العوامل التي زادت من جماهيرية إمام أوغلو بالذات، هي شخصيته و”الكاريزما” التي لديه، التي تجعله ماهرا في فن الخطابة، وقادرا على إيصال رسائله إلى الناس من مختلف الشرائح والطبقات.

وبالعودة إلى بداياته، ولد إمام أوغلو، في مدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، عام 1970، وتخرج من جامعة إسطنبول حاصلا على بكالوريوس إدارة أعمال، مثله مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي درس إدارة الأعمال بجامعة مرمرة.

واستمر أوغلو برسم طريق النجاح في عدة مجالات، منها إدارة شركة مختصة بأعمال البناء، بعدها بتأسيس وإدارة نادي طرابزون سبور لكرة القدم، الذي أصبح في فترة قياسية من أفضل الأندية في الدوري التركي الممتاز.

وانطلاقا من دراسته في عالم إدارة الأعمال، اتجه أوغلو إلى السياسية، ليصبح عضوا بارزا في حزب الشعب الجمهوري المعارض عام 2008، عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء.

وفي نفس عام تسلم أردوغان رئاسة البلاد، استمرت شعبية أوغلو بالتوسع في إسطنبول، حتى اختير محافظا لبلدية بيليكدوزو، أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول.

وأثبت أوغلو أنه خصم لا يستهان به، بعد حصوله على مقعد محافظ إسطنبول، أكبر مدن تركيا، التي يقطن فيها أكثر من 15 مليون نسمة.

واليوم يتربع أوغلو على رأس أهم المدن التركية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.