أصدرت وزارة الدفاع التابعة لحكومة بشار الأسد، تعميمًا يتعلق بالمدنيين المنشقين عن النظام في المناطق التي خضعت له عن طريق التسويات والمصالحات.
ودعا وزير دفاع النظام، العماد أيوب، في التعميم الذي نشرته صفحات موالية، إلى عدم توقيف أي “عسكري أو مدني ممن تمت تسوية أوضاعهم”، وذلك من قبل حواجز “قوات الأسد”.
وقال “أيوب”: إن “توقيف هؤلاء من قبل الحواجز رغم امتلاكهم أوراق تثبت إجراءهم تسويات يشكل ما وصفها حالة استياء لدى المواطنين”، وفق زعمه.
هذا، ولم يتسنّ لـشبكة الدرر الشامية التأكد من صحة التعميم الذي نشرته صفحات موالية، وناشطون من مناطق التسويات والمصالحات.
إعلان
وتعتقل الحواجز العسكرية لـ”قوات الأسد” في مناطق التسويات والمصالحات؛ حيث يتنصل النظام عن الالتزام بتعهداته بعدم اعتقال “المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنيًّا”.
يشار إلى أن نظام الأسد تعهد بإبقاء الخدمة العسكرية لمن أجروا “تسويات” داخل مدنهم بعد أن ينضموا إلى صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” وهذا بناء على وعود وتعهدات المحتل الروسي، التي تبين لاحقًا أنها فارغة.