تحرك بعض الملفات العالقة لسوريين مرشحين للحصول على الجنسية التركية

ADNAN30 مارس 2019آخر تحديث : السبت 30 مارس 2019 - 11:51 صباحًا
تحرك بعض الملفات العالقة لسوريين مرشحين للحصول على الجنسية التركية

تحركت كثير من الملفات الخاصة بالجنسية الاستثنائية التركية العالقة في المرحلة الرابعة يوم أمس الخميس، وفقاً لما أكده سوريون تقدموا بطلب الحصول على الجنسية.

وقال موقع “غربتنا”، اليوم الجمعة، إنه “لدى الاستعلام ليلة الأمس عبر الموقع الالكتروني لمديرية النفوس والمواطنة التركية عن وضع الملفات تفاجئ الكثيرون بتغير حالتهم العالقة في المرحلة الرابعة إلى إحدى الحالات الثلاثة:

1- الانتقال إلى المرحلة الخامسة حيث تفيد الرسالة الظاهرة حين الاستعلام إلى أن طلبكم لاكتساب الجنسية الاستثنائية تم إدراجه ضمن القائمة التي ستُقدم إلى أصحاب القرار للمصادقة عليه.

2- الحالة الثانية- حالة البحث الأرشيفي: وتفيد الرسالة بأن طلبكم الخاص لاكتساب الجنسية الاستثنائية، من أجل البحث الارشيفي تم ارساله إلى الجهة/ الجهات المعنية وهذا يعني عملياً بأن مرحلة البحث والتقييم انتهى تقريباً وسيتم البحث فيما إذا كان هناك أي مشكلة مسجلة ومقيدة لدى دائرة رسمية حكومية مثل وجود مخالفة أو التزامات تجاه أي جهة رسمية كانت.

3- الحالة الثالثة- حالة الاستمرار في البحث والتدقيق: وتفيد الرسالة الظاهرة بأن طلبكم الخاص لاكتساب الجنسية الاستثنائية ما زالت مرحلة البحث والتقييم مستمرة وهذا يعني بأن البحث الأمني والتدقيق ما زال مستمراً ولم ينته.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن والي غازي عنتاب كان قد وعد في اجتماع مع بعض ممثلي المجتمع المدني السوري بأن ملفات العالقين في المرحلة الرابعة ستتحرك بعد الانتخابات.

ويشار إلى أن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، كان قد صرح خلال شهر كانون الثاني الماضي بأن عدد السوريين الذين تم منحهم الجنسية الاستثنائية بلغ 79820 سورياً وسيشارك 53099 منهم في انتخابات الإدارة المحلية القادمة يوم الأحد القادم.

المصدر: غربتنا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.