حذرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الإثنين، إقليم شمال العراق من مغبة تكرار الأخطاء الوخيمة التي ارتكبها مؤخرًا، في إشارة لاستفتاء الانفصال الباطل الذي أجراه نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، رغم معارضة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي.
جاء ذلك في بيان تحت عنوان “مستجدات الأوضاع في كركوك وموقف الحكومة العراقية”، أصدرته الخارجية التركية في ظل تواصل تحركات عسكرية للجيش العراقي في محافظة كركوك (شمال).
وشدد البيان، على أن تركيا ستحمّل كل المسؤولية للأطراف التي تسمح بتمركز عناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية في محافظة كركوك.
وأشار إلى أن تركيا تتابع عن كثب تحركات الحكومة العراقية من أجل إرساء السيادة الدستورية في كركوك.
إعلان
كما أعرب البيان عن ارتياح تركيا لإعلان الحكومة العراقية أنها “لن تتهاون مع عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية، في كركوك، وأنها ستعتبر أي حشد أو تحركات لهم بمثابة إعلان حرب”.
وجدد البيان تأكيد أنقرة على الأهمية التي توليها من أجل الوحدة السياسية للعراق وسلامة أراضيه.
وأشار إلى استعداد تركيا لكافة أشكال التعاون مع بغداد؛ من أجل إنهاء وجود منظمة “بي كا كا” الإرهابية على الأراضي العراقية.
إعلان
وبدأت قبل منتصف ليل الأحد/الإثنين، وحدات من الجيش العراقي وقوات النخبة وقوات تابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى فصائل الحشد الشعبي التقدم باتجاه مركز مدينة كركوك.
ووصلت تعزيزات كبيرة من الحشد الشعبي وقوات مكافحة الإرهاب إلى قضاء طوزخرماتو شمالي محافظة صلاح الدين (شمال)، الذي يضم خليطا من العرب والتركمان والكرد، وسيطرت عليه، بالتزامن مع تقدم القوات الاتحادية نحو مدينة كركوك.
إعلان
وتأتي تلك التطورات بعد ساعات من اعتبار رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، استقدام وحدات من البيشمركة وأخرى تابعة لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية لمحافظة كركوك، بمثابة إعلان حرب على بغداد.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=29719
نبيل حسنمنذ 7 سنوات
الاخوة الكرد العراقيين حصلوا على مالم تحصل عليه اية طائفة اخرى كقومية او جماعة اثنية مماثلة في العالم والحقيقة ان الاقليم – كردستان العراق – كان شبه دولة وشبه مستقل فكان لهم حكومة ودستور وجيش وعلم وهو ما لم يكن له مثيل في اي دولة فيدرالية ولكن مسعود بارزاني مقادا من قوى خفية داعبت طموحاته لتواصل بقائه على كرسي الحكم واستمرار صورته كزعيم شجعته للاقدام على استفتاء الانفصال لتحقيق خططها لتفتيت وحدة البلاد وايضا لتفتيت وحدة دول اقليم الشرق الأوسط بذات الطريقة مع العلم ان دستور العراق جرت صياغته اميركيا بما يلبي كل طموحات ومطالب القوى السياسية الكردية بالذات فعلام التمرد عليه والقاعدة الفقهية تقول ( من سعى إلى نقض ماتم من جهته فسعيه مردود عليه) !! ثم ان البارزاني خرق الدستور وخالفه إذ بقي في موقع الرئاسة سنتين فوق الدورتين الرئاسيتين فهو باق بمنصبه بشكل باطل اصلا..!! المهم الان ان الحزب الكردي الاخر الاتحاد الوطني ( حزب طالباني) ليس راض عن مجريات الأحداث ومواقف وطموحات برزاني ولذلك فالمقتضى تشجيع هذا الحزب وهو المتحكم المتنفذ في السليمانية وحسب تشجيعه ودعمه لاعلان السليمانية اقليما مستقلا عن اقليم كوردستان فذلك يضعف تسيد وهيمنة حزب بارزاني من جهة ويقوض احلام الاستقلال من جهة ثانية ويضعف ويبدد احلام جماعة العمال الكردستاني bkk التي يدعمها بارزاني من جهة ويستخدمها كمرتزقة من جهة ثانية لتحقيق طموحاته ومشاريعه المرتبطة بصاحب المشروع الاستراتيجي الخفي..!!