الاخوة الكرد العراقيين حصلوا على مالم تحصل عليه اية طائفة اخرى كقومية او جماعة اثنية مماثلة في العالم والحقيقة ان الاقليم – كردستان العراق – كان شبه دولة وشبه مستقل فكان لهم حكومة ودستور وجيش وعلم وهو ما لم يكن له مثيل في اي دولة فيدرالية ولكن مسعود بارزاني مقادا من قوى خفية داعبت طموحاته لتواصل بقائه على كرسي الحكم واستمرار صورته كزعيم شجعته للاقدام على استفتاء الانفصال لتحقيق خططها لتفتيت وحدة البلاد وايضا لتفتيت وحدة دول اقليم الشرق الأوسط بذات الطريقة مع العلم ان دستور العراق جرت صياغته اميركيا بما يلبي كل طموحات ومطالب القوى السياسية الكردية بالذات فعلام التمرد عليه والقاعدة الفقهية تقول ( من سعى إلى نقض ماتم من جهته فسعيه مردود عليه) !! ثم ان البارزاني خرق الدستور وخالفه إذ بقي في موقع الرئاسة سنتين فوق الدورتين الرئاسيتين فهو باق بمنصبه بشكل باطل اصلا..!! المهم الان ان الحزب الكردي الاخر الاتحاد الوطني ( حزب طالباني) ليس راض عن مجريات الأحداث ومواقف وطموحات برزاني ولذلك فالمقتضى تشجيع هذا الحزب وهو المتحكم المتنفذ في السليمانية وحسب تشجيعه ودعمه لاعلان السليمانية اقليما مستقلا عن اقليم كوردستان فذلك يضعف تسيد وهيمنة حزب بارزاني من جهة ويقوض احلام الاستقلال من جهة ثانية ويضعف ويبدد احلام جماعة العمال الكردستاني bkk التي يدعمها بارزاني من جهة ويستخدمها كمرتزقة من جهة ثانية لتحقيق طموحاته ومشاريعه المرتبطة بصاحب المشروع الاستراتيجي الخفي..!!