تركيا تدق ناقوس الخطر وتعلن عن مشروع جديد لحماية مليون و700 ألف طفل من التهرب المدرسي

Amani Kellawi25 يناير 2019آخر تحديث : الجمعة 25 يناير 2019 - 10:08 صباحًا
تركيا تدق ناقوس الخطر وتعلن عن مشروع جديد لحماية مليون و700 ألف طفل من التهرب المدرسي

“التعليم المكثّف” مشروع تركي يهدف إلى إنقاذ مستقبل مليون و700 ألف طفل سوري وعراقي، اضطروا إلى ترك مدارسهم في بلدانهم من جرّاء الأزمات والحروب.

ويواجه أطفال اللاجئين في تركيا تحديات ومصاعب عدة، أبرزها التعليم، وعدم إتقان اللغة التركية، الأمر الذي يقف أمامهم عائقاً لإتمام تعليمهم في المدارس التركية، والاندماج مع المجتمع التركي.

ولتجاوز هذه العقبة، أطلق مشروع “التعليم المكثف” لتعلّم اللغة التركية، ويشمل 75 مركزاً من مراكز التعليم الشعبي في 12 ولاية تركية.

ويشكل المشروع خطوة لإنقاذ مستقبل جيل من أطفال اللاجئين من الضياع، وتمكينهم من تعلم قراءة وكتابة اللغة التركية في أقصر وقت ممكن.

والمشروع الممول من قبل الاتحاد الأوروبي هو ثمرة شراكة بين وزارتي التعليم والشباب والرياضة، والهلال الأحمر التركي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

راشد أقّون، سوري يبلغ من العمر 16 عاماً. كان قد لجأ إلى تركيا برفقة أسرته هرباً من الحرب الدائرة في بلاده.

لم يتمكن من الذهاب إلى المدرسة لإكمال تحصيله العلمي. يقول لوكالة “الأناضول”، إنه تعلّم التحدث باللغة التركية من دون أن يجيد كتابتها، الأمر الذي دفعه للانتساب إلى دورات التعليم المكثّفة في مراكز التعليم الشعبي في تركيا.

واستفاد من هذا المشروع الذي يُنفّذ في 12 ولاية تركية، 5 آلاف و656 طفلاً لاجئاً، خلال الفترة ما بين مايو/ أيار وديسمبر/ كانون الأول الماضيين.

المصدر: الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.