أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن أنقرة ستقوم بعملية عسكرية لحماية وحدة العراق في حال توجهت بغداد بطلب بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن جاويش أوغلو، قوله “نحن ندعم وحدة أراضي العراق، وليس بالكلام. ففي حال توجهت السلطات العراقية إلى أنقرة بطلب بهذا الشأن، نحن سندعم الجهود لحماية وحدة البلاد المجاورة”.وتعليقا على احتمال قيام أنقرة بعملية عسكرية في اقليم شمال العراق، قال الوزير “في حال دعت بغداد تركيا إلى العمل، فنحن سنستفيد من حقنا المبني على القانون الدولي. والأهم بالنسبة لأنقرة هو موقف السلطات المركزية بالعراق”.
وأضاف بأن أي تهديد لتركمان العراق ستعتبره أنقرة أيضا سببا للقيام بعملية عسكرية.
وأشار إلى أن أنقرة قد حذرت دولا أخرى من الاعتراف بنتائج استفتاء اقليم شمال العراق حول الاستقلال، مؤكدا أنه “تمت دعوة سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا والسعودية إلى الخارجية التركية لإحاطتهم علما بموقف أنقرة”.
يذكر، أن الاستفتاء حول انفصال إقليم شمال العراق جرى يوم 25 أيلول/ سبتمبر. وتشير المعطيات الأولية لفرز الأصوات إلى فوز ساحق لمؤيدي الانفصال. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية للاستفتاء يوم الخميس المقبل.
وجرى الاستفتاء وسط جدل كبير داخل العراق وردود فعل سلبية من الخارج، حيث عارض إجراء الاستفتاء كل من تركيا وإيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وكالات
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=27706
نبيل حسنمنذ 7 سنوات
لم يكن الاستفتاء دستوريا ولا كان لمن دعا اليه ونظمه صفة دستورية فرئيس الاقليم انتهت ولايته منذ سنتين واراد بفوضى الاستفتاء التغطية على موقفه من جهه والرهان على انه اذا تقبل العالم نتائجه المتوقعة اصلا فسيتيح له ذلك البقاء في السلطة باعتباره الزعيم الذي حقق الطموح القومي للاكراد من جهة ثانية. عموما ان الحزبين المتحكمين بمصير اخوتنا الكرد عمقوا منذ سنوات طويلة النزعة القومية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب امن واستقرار المنطقة ووحدة البلاد