لم يكن الاستفتاء دستوريا ولا كان لمن دعا اليه ونظمه صفة دستورية فرئيس الاقليم انتهت ولايته منذ سنتين واراد بفوضى الاستفتاء التغطية على موقفه من جهه والرهان على انه اذا تقبل العالم نتائجه المتوقعة اصلا فسيتيح له ذلك البقاء في السلطة باعتباره الزعيم الذي حقق الطموح القومي للاكراد من جهة ثانية. عموما ان الحزبين المتحكمين بمصير اخوتنا الكرد عمقوا منذ سنوات طويلة النزعة القومية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب امن واستقرار المنطقة ووحدة البلاد