أجرت العيادة البيطرية في محمية “كزل إرماق” المعروفة بجنّة الطيور في ولاية “صامسون”، شمالي تركيا، 5 عمليات زراعة ريش لعدد من الطيور الجارحة.
وعن ذلك، قالت “باريا تاباتابي”، المسؤولة عن العيادة البيطرية، للأناضول، إن العيادة استقبلت في الآونة الأخيرة أعدادا كبيرة من الطيور الجارحة غير القادرة على الطيران بسبب جرح أو تلف في أجنحتها.
ولفتت تاباتابي إلى أنّ الصقور والبوم تأتي في مقدّمة الطيور الجارحة التي جُلبت إلى العيادة البيطرية لعدم تمكّنها من الطيران بسبب تلف أو إصابة في أجنحتها.
وذكرت المسؤولة أنّ الريش يتمّ نقله للطيور التي تعاني من تلف في أجنحتها، ولا تتمكن من الطيران، من أقرانها التي فارقت الحياة لسبب أو لآخر.
إعلان
وأضافت تاباتابي: “وجدت خلال عملي المستمر منذ 3 سنوات في العيادة الطبية أنّ وجود نقص في ريشة من ريش أجنحة هذه الطيور تحول دون تمكّنها من الطيران، وعلى أساسه بدأت البحث عن الحلول المناسبة”.
وأشارات إلى أنّها من خلال البحوث التي أجرتها توصّلت إلى نتيجة تفيد بإمكانية نقل ريش لطير جارح يعاني من تلف أو جرح في ريشة أجنحته، من طير آخر ينتمي للفصيلة نفسها.
وعن آلية زراعة الريش، أوضحت تاباتابي أنّها تحتفظ بأجنحة الطيور التي تفارق الحياة، وتنزع الريش من الأجنحة لتقوم بترتيبها حسب تسلسلها في الأجنحة.
إعلان
وعلى هذا الأساس عندما يتعرّض طير جارح ما من الفصيلة نفسها لتلف في ريشة من أجنحته تقوم بزرع الريشة التي تقابل الريشة التالفة.