تعليقاً على طلب حول تسليم “فتح الله غولن” زعيم تنظيم الموازي إلى تركيا، قال القائم بالأعمال الأمريكي في العاصمة أنقرة، “فيليب كونسيت” إن “هذه المسألة قيد النقاش، وسنواصل المناقشة بشكل مكثف خلال الأسابيع والأشهر المقبلة”.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، اليوم الخميس، قبيل لقائه رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان التركي “فولكان بوزقير”.
وأشار إلى أنه سيبحث مع بوزقير دور البرلمان التركي والكونغرس الأمريكي في العلاقات بين البلدين. مؤكدا بالقول “نحن في السفارة الأمريكية نعمل 24 ساعة في اليوم من أجل تعزيز العلاقات التركية – الأمريكية”.
وأضاف أن البرلمان التركي له دور مهم في تطوير العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
إعلان
ولفت كونسيت إلى أن مسألة إعادة “غولن” إلى تركيا، سيتم تناولها في إطار اتفاقية إعادة المجرمين الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأردف “استطيع القول إن وزارة العدل الأمريكية، ونظيرتها التركية تعملان بشكل وثيق من أجل التأكد من أنه تم تلقي جميع المعلومات اللازمة لمتابعة هذا الموضوع”.
من جانبه، قال بوزقير إنه تبادل الآراء مع كونسيت وبحثا التطورات الجارية في كل من العراق، وسوريا، والمنطقة، إلى جانب الخطوات الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة على مستوى برلمان الدولة، وسبل تطوير العلاقات بين البلدين.
إعلان
المشكله الان ليست في غولن فهو ميت سريريا ومنتهي صحيا انما هي امريكا والدور القذر الذي تقوم به فهو سجين في امريكان ومبتز من قبل الامريكين ويخضع الى ارهاب كل ساعة تحت التهديد انه سوف تلقي به الى تركيا
بينما لو واجهه القضاء التركي قد يجد فرصة عادلة في ظل حكومة العدالة واخير جنة في وطن ولو جار علي عظيم