أدلى مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، اليوم الأربعاء، بتصريح مفاجئ عن محافظة إدلب تمهيدًا لتقويض اتفاق سوتشي.
وقال فينيديكتوف في حديث لوكالة “سبوتنيك”: إن محافظة إدلب هي أكبر التهديدات في الوقت الحالي، ولا يجب السماح بأن تتحول إلى ملاذ آمن” لـ”لإرهابيين” وفقًا لقوله.
وأضاف: “من الضروري العمل في إدلب على مراحل، وبذل الجهود لفصل “الإرهابيين” عن المعارضة، المستعدة للانضمام إلى العملية السياسية والتنمية السلمية للبلاد” على حد تعبيره.
وأكد على ضرورة “تجنب تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة للأعمال غير المدروسة التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الموصل والرقة”.
إعلان
وتأتي التصريحات الروسية بالتزامن مع تصعيد “قوات الأسد” من عمليات القصف على المناطق المحرَّرة واستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط الجبهات المحاذية للمنطقة المنزوعة السلاح، في خرقٍ واضحٍ لاتفاق سوتشي المتفق عليه بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف أكد في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي أن “اتفاقيات إدلب مؤقتة”، وهدفها النهائي هو “القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بشكلٍ عامٍّ، وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضي الدولة”، على حد تعبيره.
المصدر: الدرر الشامية
إعلان