تصريح عاجل من مرشح بلدية إسطنبول بن علي يلدريم

ADNAN3 أبريل 2019آخر تحديث : الأربعاء 3 أبريل 2019 - 8:22 مساءً
تصريح عاجل من مرشح بلدية إسطنبول بن علي يلدريم

تركيا بالعربي / عاجل

يلدريم لمنافسه بإسطنبول: تَلَقي التهاني والاتصالات من رؤساء بلديات أجانب ومحاولة ممارسة ضغط دولي وطلب الحصول على رسائل دعم من دول أجنبية يُغضب الشعب التركي، وأقولها بوضوح لا يحق لأحد إغضاب الشعب التركي.

يتبع…

وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد قلب الطاولة السياسية في مدينة إسطنبول حين أعلن وجود انخفاض بالفارق بين مرشح حزب العدالة والتنمية ومرشح المعارضة إلى 20 ألف صوت بعد إعادة فرز عدد من صناديق الإقتراع.

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، الإثنين، إن 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في مدينة إسطنبول، سُجّلت في خانة أحزاب أخرى، بالانتخابات المحلية.

إعلان

وأشار إلى أن “رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائح التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا”.

وأردف: “وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية”.

ولفت ياووز إلى ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها بإسطنبول.

إعلان

وقال: “نحن واثقون من بياناتنا ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية إسطنبول الكبرى”.

إعلان

واستدرك: “ولكن لا أدري لماذا انقلب الأمر ضدنا مع بدء اللجنة العليا للانتخابات بإدخال النتائج على نظامها، وفي جميع الأحوال نحن نثق بالنظام الذي نتبعه في مراقبة الفرز، ونواصل أعمالنا في هذا الخصوص دون كلل أو ملل”.

وشدد ياووز أن “كل فرد فينا يهدف لضمان الإرادة الوطنية للشعب، وصون الأصوات التي استؤمن عليها، واحترام النتائج النهائية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.